السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فعندما أجلس على كنبة صوف أو غيرها من الأرائك التي تعطي سخونة بعد الجلوس عليها أتعرق من ظهري، فهل يعني وجود برد في ظهري؟ فإن كان كذلك فما هو علاجه؟
وجزاكم الله عنا خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إلياس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنه من المعروف أن بعض الألبسة أو التماس مع بعض الأثاث، قد يؤدي إلى زيادة التعرق، ولذلك فإن بعض من ينصحون بتخسيس الوزن يستعملون الألبسة النايلون البلاستيكية وما شابهها، مما يؤدي إلى مزيد من التعرق، ظنا منهم أن هذا التعرق هو تخفيف للوزن.
إن قدرة الناس على التعرق وقابليتهم تختلف من إنسان إلى إنسان ومن وقت لآخر ومن ظرف لآخر، فإن عرفت سبب التعرق هذا وأزعجك فابتعد عنه واختر الكنبة التي تجلس عليها بحيث لا تكون صوفا ولا مغطاة بالنايلون.
من المشهور أن الكراسي أو الكنبات التي يغطيها الصوف تدفئ الجالس عليها، فيتعرق إن كان عنده القابلية للتعرق، ويكون التعرق أكثر ما يكون موضع التماس مع الصوف وعند الجلوس على الكنبة مواضع التماس هي الظهر وموضع المقعد، ولكن المشهور أكثر هو الجلوس على الكنبات الجلدية أو الكنبات التي يغطيها نايلون كما يفعل بعض أصحاب التاكسي بتغطية المقاعد الخاصة بسياراتهم بالنايلون، وذلك لغسلها فيخرج الزبائن من سياراتهم مبتلين خاصة في الفصول المعتدلة أو الحارة.
لا يعني هذا التعرق وجود برد في ظهرك.
والله الموفق.