أعاني من انتفاخات وغازات مستمرة على مدار اليوم، وتزيد أكثر في نهار رمضان، مما يمنعني من أداء الصلاة على الوجه المطلوب، مع العلم أني أعاني منذ صغري وحتى الآن من الدوسنتاريا الأميبية، وعندي ارتجاع بسيط في المريء أوضحته أشعة الباريوم، وأشكو من نحافة زائدة، ويكثر عندي التجشؤ أثناء الأكل وبصوت عال، وأشكو من رائحة الفم كريهة.
أرجو الإجابة عن حالتي بالتفصيل، وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بدون حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
إن الغازات في البطن يشكو منها على الأقل (10%) من الناس والتجشؤ يشكو منه (7%) من الناس وكثير من الناس يخرجون غازات بشكل يومي عندهم، وبعض الناس يصبح التجشؤ عادة أكثر منه بسبب الغازات في البطن، وهو ينجم عندهم عند التلبك بسبب كثرة الطعام.
وسبب الانتفاخ والغازات هو التالي:
1- زيادة إدخال الهواء أثناء الطعام عند من يلتهمون الطعام التهاما وبسرعة دون تروي.
2- بعض الناس لا يتحملون الحليب وهذا يسبب غازات عند هؤلاء.
3- المشروبات الغازية كما قلنا سابقا أنها ضارة وليس لها نفع.
4- البقوليات وبعض الأطعمة مثل البقوليات والملفوف والقرنبيط والفجل واللفت.
5- التهاب المعدة.
6- الإمساك.
7- القولون العصبي.
8- زيادة الطعام.
9- العلكة لأنها تسبب دخول هواء للمعدة.
10- التدخين وخاصة النرجيلة.
11- الارتجاع في المعدة لأن المريض يحاول أن يبلع مرارا لكي يخفف حموضة المعدة وبالتالي دخول هواء زيادة.
فقد يكون السبب عندك هو الارتجاع بالإضافة إلى أحد أو أكثر من الأسباب السابقة.
أما العلاج:
1- علاج الارتجاع بمضادات الحموضة.
2- التقليل من الأطعمة التي تلاحظين أنها تزيد الأعراض.
3- الابتعاد عن التدخين وشرب المشروبات الغازية.
4- تناول الإطعام ببطء.
5- الابتعاد عن استعمال العلكة.
6- استخدام الأدوية المضادة للغازات مثل سيميثيكون ثلاث مرات في اليوم.
أما رائحة الفم فأما من الأسنان أو اللثة أو التهاب في الجيوب أو في المعدة وعليك باستخدام فرشاة الأسنان ثلاث مرات في اليوم وأن تنظفي اللسان أيضا حيث أن الكثير من الجراثيم التي تسبب الرائحة تعيش على الجزء الخلفي من اللسان.
والله الموفق.