السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أعاني من دوخة خفيفة وفتور وكحة شديدة، أعتقد بسبب أنني استحممت وتعرضت للمكيف، وفي الصباح وأنا صائم في رمضان زادت درجة حرارتي إلى أن ذهبت إلى الطبيب وأعطاني دواء ونمت، وبعدما استيقظت قبل المغرب شعرت بتحسن وبعدها بساعة أخذت الدواء.
ونمت وعندما استيقظت وأنا مريض جدا، ذهبت إلى المستشفى وكانت درجة حرارتي 103 (فهرنهايت) أعطاني الدكتور إبرة وأغذية وعملت تحليل دم وطلعت النتيجة بأنه نقص في الصفائح 135000، وتحليل البول ظهر بأنه سليم، وأعطاني أدوية للسخونة، وقال لي: غدا تعمل تحليل الدم.

ذهبت والحرارة قد انخفضت وعملت تحليل الدم وطلعت ناقصة أيضا (126000)، فقلت له: أعطني إبرة تثير نخاع العظم لإنتاج الصفائح، فقال لي: لا، ليس الآن، ممكن تأتيك جلطة وأنا أخاف من النزيف الداخلي، وأيضا الدكتور يقول لا نعرف سبب نقص الصفائح، لكن يقول: ممكن فيروس لكن في النتائج ما ظهر شيء، عملت Blood culture، وظهر بعد 5 أيام.

مع العلم أنه قبل هذا بأسبوع أو أكثر كنت مريضا بالكحة، وقبل أن أمرض المرض الأخير كان كل ما يطيب واحد من إخواني يمرض الثاني.

أرجو الإفادة، وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

على الرغم من أن عدد الصفائح الطبيعي من 150000 إلى 400000 فإنه لا نعتبر أن هناك نقصا في الصفائح إلا إذا نزلت الصفائح ما تحت 100000، وهناك أمر مهم، ألا وهو أن تعداد الصفائح بالكمبيوتر قد يظهر عددا أقل من الطبيعي؛ بسبب أن الصفائح قد تتجمع مع بعضها، وبالتالي يعتبرها الكمبيوتر أنها شيئا آخر فلا يعدها مع الصفائح، وهنا يفضل عد الصفائح يدويا.
ونلجأ لهذا العد عندما يكون العد منخفضا؛ لنتأكد من أن العد منخفض حقيقة وليس فقط بسبب تجمع الصفائح.

لذا يفضل إعادة الصفائح بعد أسبوع أو أسبوعين من ذهاب هذه الأعراض التي تشكو منها، فإذا لم تكن أقل من 100000 فإننا لا نعتبرها منخفضة.
وبالله التوفيق.