شعرت بأعراض مرض السكري من جفاف الحلق، وكثرة القيام للتبول بالليل، وكثرة العطش وشرب المياه، كما حدث انخفاض في وزني، ثم شعرت بتنميل في ذراعي وقدمي اليمنى، وأحيانا كان ينتشر ليشمل ذراعي وقدمي اليسرى، عندها ذهبت للتحليل فقمت بتحليل السكر صائما وكانت النتيجة 176، ثم قمت بتحليل السكر بعد ساعتين من الإفطار فكانت النتيجة 305، وشعرت بالخطر وقتها فذهبت إلى الطبيب وسألني عن الأعراض وعما إذا كان أحد في العائلة مصابا بداء السكري فأجبته أن والدي ووالدتي كلاهما مصابان بالمرض، فأخبرني بأني مريض بالسكري بشكل مزمن، وأن العلاج سوف يبدأ، فكتب (دياميكرون 60 إم آر) و(سيدوفاج ممتد المفعول 850 مجم) وحقن نيرتون الأول قبل الإفطار، والثاني بعد السحور، والحقن يوم بعد يوم.

والسؤال الذي أريد أن أسأله: ما هي احتمالات مضاعفات مرض السكري بالنسبة لحالتي؟ وهل فعلا يمكن أن يحدث عجز جنسي لحالتي؟ وبماذا تنصحون؟

وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد مصطفى أبو زيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن هناك العديد من مضاعفات السكري، والتي تحصل معظمها بسبب عدم التحكم وضبط نسبة السكر، وكثير من هذه المضاعفات يمكن منعها إذا تم ضبط السكري في الحدود الطبيعية، ولذا عليك متابعة تعليمات الطبيب المشرف ومتابعة نسبة السكري، ومن هذه المضاعفات:

1- ارتفاع السكري العالي أو انخفاض السكر.

2- التهاب الأعصاب.

3- إصابة العين.

4- إصابة الكلية.

5- تضيق الشرايين.

6- العجز الجنسي.

ومعظم هذه المضاعفات لا تحصل إلا بعد مرور 5-10 سنوات، وليس كل مريض عنده سكري تحصل عنده هذه المضاعفات، فهناك الكثير من الناس يعيشون حياة طبيعية دون مضاعفات.

ونصيحتنا لك بأن تتحكم في السكري.

وبالله التوفيق.