تأثير الجلوس الطويل في غرفة بدون تهوية على صحة الإنسان

0 418

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مكان عملي يقع في الطابق السفلي ولا يوجد به أي شبابيك أو فتحات لدخول الشمس أو الهواء، أي أنني أقضي 8.30 في غرفة مغلقة، فهل لذلك مضار علي؟ وإذا كان هناك نصائح من الممكن أن تفيدونني فيها حتى لا تلحقني الأضرار الحالية أو المستقبلية؟
وجزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المجتهدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طبعا المكان الذي تدخله الشمس وفيه تهوية طبيعية أفضل من المكان الذي تصفيه والذي تعملين به والذي عادة ما يكون رطبا بسبب عدم دخول الشمس والتهوية الطبيعية، فبالإضافة للدفء والحرارة التي تمدهما الشمس فإنها أيضا تعطي الضوء الطبيعي وتقلل من الرطوبة التي تزداد فيها نمو الميكروبات والفطريات.

والتهوية الطبيعية للمكان تدخل الهواء النقي للغرفة مما يعطي الحيوية والانتعاش والغرفة غير المهواة تتراكم فيها غاز ثاني أكسيد الكربون الخارج من عملية التنفس وتقل فيه نسبة الأكسجين، ولذا فإن الإنسان يحس بالخمول.

عليك قدر الإمكان عمل تهوية للغرفة بأن تضعي مروحة موجهة للخارج، أما على مدخل الغرفة أو عند النافذة بحيث يساعد على سحب هواء الغرفة وبالتالي على سحب هواء من خارج الغرفة لداخلها من المنفذ المقابل.

وعليك إن كان بالإمكان الخروج من الغرفة عند فترة الراحة أو كلما سنحت لك الفرصة للتعرض للشمس والهواء الطلق، وينصح كذلك بأخذ فيتامين ( د ) بشكل يومي وهو موجود في الأدوية التي تحتوي على مجموعة الفيتامينات لأن الفيتامين ( د ) يصنع في الجلد عند التعرض للشمس.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات