السؤال
السلام عليكم.
أعاني منذ فترة طويلة من الغازات وسوء الهضم، وزرت عدة أختصاصيين وأكدوا بأن هذا ناتج من المصران العصبي، وعند تناول العلاج أكون مرتاحة لفترة بسيطة لكن سرعان ما تعاودني الغازات، حيث صرت أتضايق منها بصورة كبيرة جدا، فما العلاج الناجح؟
مع العلم أنه تزيد كمية الغازات عند الحمل.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أماني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالقولون أو المصران العصبي هو اضطراب في الجهاز الهضمي، ينتج عنه خلل في وظيفة القولون، وألم بطني، دون وجود خلل عضوي واضح، أي أنه اضطراب في وظيفة القولون، يشكو مرضى القولون العصبي كثيرا من انتفاخ البطن واحتباس الغازات، ويكون التخلص منها مريحا.
25 % إلى 50 % من مرضى القولون العصبي يشكون من عسر الهضم، حرقة المعدة، الغثيان والإقياء، تنتج هذه الأعراض عند وجود اضطرابات أيضا في الأمعاء الدقيقة، ومعظم أعراض القولون العصبي تحدث خلال فترة اليقظة وليس أثناء النوم.
وتتأثر الأعراض بالوضع النفسي للمريض، وبأنواع معينة من الأطعمة يستطيع المريض بمتابعته لحالته معرفتها، والابتعاد عنها يخفف من الأعراض، وبالنسبة للغازات فهي جزء من أعراض القولون، بالإضافة لأسباب أخرى مثل: تناول الطعام بسرعة، والمشروبات الغازية، والبقوليات، والملفوف والقرنبيط، فإن كل هذه تزيد من الغازات في البطن.
وليس هناك علاج يشفي نهائيا من هذا المرض، ولكن قد تحتاجين العلاج بين الحين والآخر، ولعلاج الغازات عليك بتجنب الأطعمة التي تزيد الغازات،
وهناك بعض الأدوية التي تخفف من الغازات، ومنها الفحم الطبي وSimethicon.
وبالله التوفيق.