الطريقة السليمة للمحافظة على استقرار الطفل دون إجهاض

0 412

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عمري 33 سنة، متزوجة منذ 6 سنوات، حملت ثلاث مرات، أول حمل لم يكتمل، وحصل ضمور للبيبي في الشهر الثاني.

ثاني حمل استمر لأول الشهر السادس، وكان البيبي سليم جدا، لكن كيس الماء انفجر كله والدكتور لم يعلم سببا لذلك، وطبعا كان يجب عمل عملية إجهاض.

بعد ذلك حملت واستمر لآخر الشهر الخامس، وفي هذه المرة عنق الرحم تفتح واستمريت أسبوعين في راحة تامة على أمل أن يتم الحمل لكن للأسف الحبل السرى نزل وعملت إجهاض.

أنا الآن حامل في أول الخامس، وعملت عملية ربط لعنق الرحم، والحمد لله الأمور مستقرة لكني أخاف ولا أعلم تفسيرا لما حصل؟ وهل من الممكن يحصل شيء آخر؟ وبماذا تنصحونني لحماية الحمل؟
أرجو الإفادة للأهمية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mona حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لوضعك أتأمل أن تستمر الأمور طيبة إن شاء الله بعد عملية الربط التي أجريت لعنق الرحم، ولكن لابد من أخذ احتياطات أخرى، فإذا لم تكن قد أخذت عينة للإفرازات من المهبل فلابد من أخذها لاستبعاد وجود التهابات قد تكون أضرت بالحمل سابقا وسببت نزول ماء الجنين، وأيضا لابد من قياس طول عنق الرحم كل أسبوعين للتأكد من أنه لا يقصر حتى مع وجود الربط، وإذا كان يقصر فعندها لابد من إعطاء أدوية لتهدئة الرحم حتى لا يتقلص ويؤدي إلى نزول الماء.

بالطبع لابد من الراحة وعدم الجماع حتى تستقر الأمور وتمر المرحلة التي حدث فيها الإجهاضين السابقين.

بالنسبة لخوفك، فأنا أرى أن تلزمي الدعاء؛ لأن الله عز وجل هو المثبت وهو القائل في كتابه العزيز: (ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى) [الحج:5]، واجعلي ثقتك بالله وحده وليس بوسيلة ما أو بأحد ما، عسى الله أن يريح قلبك ويثبت حملك، إنه على كل شيء قدير.
وبالله التوفيق.
----------------
تنبيه:
يمكن إضافة الرقية الشرعية في العلاج إضافة إلى العلاج الطبي.
نسأل الله لكم الشفاء.


مواد ذات صلة

الاستشارات