السؤال
ما تأتير دواء دروكسات على الكبد إذا أخذ أكثر من أربع سنوات، وهل يسبب حكة في الجلد؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ كريمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالنسبة لعقار دوروكسات والذي يسمى علميا باسم باروكستين (Paroxetine) هو أحد الأدوية الجيدة جدا والفعالة والسليمة في نفس الوقت، أرجو أيتها -الأخت الفاضلة- أن أؤكد لك أن الديروكسات لا يؤثر مطلقا على الكبد حتى بالنسبة لمرضى الكبد يمكنهم أن يأخذوه بدون أي إشكال، ولكن بالتأكيد في مثل هذه الحالات يجب أن نتحوط، وأن لا تكون الجرعة مرتفعة، وأن يظل المريض على المراقبة الدوائية، الدواء لا يرفع إنزيمات الكبد، ولا يؤدي إلى أي نوع من الخلل في خلايا الكبد، ولا يؤدي إلى أي نوع من الالتهابات أو أي تغييرات غير حميدة، أرجو أن أؤكد لك ذلك تماما.
الديروكسات ربما يسبب شعورا بالغثيان في الأيام الأولى للعلاج، وربما يسبب أيضا إمساكا بسيطا، ومشكلته الأساسية هي الزيادة في الوزن، خاصة لبعض النساء صغيرات السن، ولكن هذه الزيادة تختفي بالاستمرار في العلاج، والحذر من تناول الأطعمة التي تزيد الوزن، والحرص على ممارسة الرياضة، إذن هو دواء بسيط وممتاز.
بالنسبة لحكة الجسم، في الأيام الأولى للعلاج، ربما يحدث نوع من الحساسية التي تؤدي إلى حكة الجسم، ولكن هذه نادرة نادرة جدا، يسببها البروزاك أكثر، ولكن الديروكسات لا يسببها كثيرا، ولكن بصفة عامة وكمعلومة معروفة أن أي دواء يمكن أن يسبب حكة أو حساسية في الجلد، ولكن أرجع وأقول لك أن الديروكسات ربما يسبب ذلك ولكن هذا نادر الحدوث ولا يحدث في منتصف العلاج، أو بعد أن يكون الإنسان قد أخذ الدواء لفترة طويلة، ربما يحدث مع بدايات العلاج .
أرجو أن أكون قد أفدت بالمعلومة المطلوبة .
وبالله التوفيق.