علاج حب الشباب وأثر العقارات المستخدمة في علاجها على الحمل

0 350

السؤال

السلام عليكم.

أنا حامل في بداية الشهر الرابع، وأعاني من مشكلة حب الشباب، وقد كنت أعالجه قبل الحمل عند طبيب جلدية وذلك عن طريق المضادات الحيوية، سواء الإبر أو الحبوب، ولكن قبل الحمل بفترة أوقفت العلاج وبقيت إلى أن أنهيت الشهر الثالث، وقررت أن أعود للعلاج لأن المشكلة تفاقمت من جديد بشكل كبير.

وقد ذهبت للطبيب الذي أعطاني دواء اسمه (Rulid 150mg)، ولكن إلى الآن لم أستعمله، لأنني خائفة من استعماله في فترة الحمل، رغم أن الطبيب الذي وصفه لي يعلم أني حامل، ولكن عند سؤال الطبيبة النسائية قالت: هناك من قال لا يصح أخذ هذا الدواء مع الحمل، ومنهم من قال: لا مشكلة في ذلك.

وأنا في حيرة من أمري، فالحبوب تزعجني كثيرا بشكلها وآلامها التي تسببها لأنها تلتهب علي، فماذا أفعل؟ هل أكمل العلاج أم أتوقف حتى نهاية الحمل؟!

أفيدوني وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نهلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالمضاد الحيوي الذي ذكرتيه يعتبر من الفئة (C) بالنسبة لعلاقته بالحمل، وهذا يعني أن الدراسات على الحيوانات أظهرت أعراضا جانبية لاستعماله، ولكن لا يوجد دراسات كافية لاستعمالة على الأمهات الحوامل، وبالتالي فإن استعماله يجب أن يكون في الحالات الضرورية، والتي ثبت فيها أن نفعه أكثر من ضرره، أي بالنسبة لك.

فإذا كان وضع حب الشباب سيئا ويتحسن مع أخذ المضاد الحيوي فعندها تعتبر المحاسن أكبر من المضار المتوقعة، وخصوصا أنك قد أنهيت الشهر الثالث من الحمل، فلا بأس من استعماله، وإذا تحسن وضع حب الشباب بعد فترة - وهذا وارد - فعندها اتركي الدواء.

أسأل الله أن يصرف عنك ما تعانين منه، وأن يجنب طفلك كل مكروه وسوء.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات