السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد الصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمد بن عبد الله وعلى وصحابته الغر الميامين ولكل من اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: والله إني أحبكم في الله لهذا الموقع لما فيه من خير كثير، فبارك الله لكل من عمل ويعمل فيه.
تتلخص مشكلتي في شعري أنه كان ناعما وجميلا، مذ كان عمري 8 سنوات، ثم وجدت بقعة في منتصف الشعر (البؤرة) كانت خشنة، ثم لم أهتم فتحول شعري كله إلى الخشونة، واستعملت العديد من الكريمات ولم أستفد شيئا بل أصبحت القشرة تزداد.

ثانيا: وجود حبوب صغيرة رؤوسها حمراء، وتزداد في منطقة الجبهه وحول الحاجبين، وتزداد وتتناقص على فترات، وأتيت بأنواع من الصابون فلم يحدث تقدم.

أرجو إفادتي وجزاكم الله خيرا عني وعن كل من تجيبونه، والسلام عليكم جميعا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فتتعدد أسباب ظهور القشرة في الشعر، والتي قد يصاحبها بعض الهرش والاحمرار، والإفرازات، ويكون عامل السن هام في استبعاد وتشخيص بعض الأمراض، وإليك الاحتمالات، وأيهما أقرب لحالتك:

1- أقرب تشخيص هو ما يعرف بالإكزيما الدهنية، وفيه يحدث بداية ظهور القشرة وخاصة في سن البلوغ، وفيه تكون البداية قشرة الشعر عادية ثم ما يلبث الأمر أن يتحول ليشمل الرأس كله، مع وجود قشرة كثيفة تزداد وتكون صفراء اللون، وتحتوي على بعض الحبوب مع وجود احمرار.

وكذلك وجود حبوب حمراء ذات قشرة في منطقة الحاجب والرموش، وحول الأنف، وكذلك خلف الأذن، وفي الصدر، وفي السرة.

وتزداد الحالة في الشتاء، وتقل حدتها في الصيف، ويحتاج الأمر إلى علاج مستمر، حيث لا يشفى المرض تماما بالعلاجات، ولكن تحتاج الحالة فقط إلى أن يقضي الجسم عليها تلقائيا.

العلاج هو لمنطقة فروة الرأس:

1- Nizapex shampoo غسول مرتين أسبوعيا لمدة أسبوعين، ثم مرة واحدة أسبوعيا لمدة شهر.

2- Diprosalic scalp lotion دهان مرة واحدة مساء لفروة الرأس.

3- Polyderm cream دهان مريتن للوجه.

وفي حالة عودة الأعراض يمكن إعادة استخدام العلاج.

2- الأسباب الأخرى والتي أعتقد أنها بعيدة عن حالتك فمنها الصدفية التي تصيب فروة الرأس، وغالبا يكون هناك أعراض أخرى من وجود احمرار، وقشر بيضاء في مناطق مثل الركبة والكوع، وإصابة الأظافر.

3- P.amiantacea وتكون القشرة ملتصقة بالشعر من الجذور وتمتد بمعظم طول الشعر، ويكون علاجها بمضادات حيوية موضعية، وعن طريق الفم مع مضادات للفطريات.

لذا عليك يالعلاج الأول، وإن كان هناك استطاعة للعرض على طبيب الأمراض الجلدية من أجل تأكيد التشخيص والعلاج فيكون ذلك أفضل.

ونوصيك بالدعاء، وحسن التوكل على الله تعالى، وهدوء النفس واطمئنانها، وتجديد الثقة بالخالق عز وجل وطلب الشفاء منه، فما الطب والدواء إلا أسباب، والشافي هو الله تعالى، وما الأمر إلا كما قال الخليل عليه السلام: (( وإذا مرضت فهو يشفين ))[الشعراء:80].
وبالله التوفيق.