السؤال
عملت تحليلا شاملا للدهون ووظائف الكلى بعد 12 ساعة من آخر وجبة، وكانت هذه الوجبة دسمة جدا، وكانت النتيجة سليمة ولله الحمد، ولكن ما فاجأني هو تحليل السكر فقد كان قبل الإفطار 118، وكان بعد الإفطار 137، وقالوا لي بأن هذه النسبة في الحدود العليا المسموح بها، وبعدها تناولت غداء متوازنا وعشاء متوازنا أيضا، وبعد 9 ساعات من العشاء ذهبت وعملت تحليل سكر صائم فوجدته 97.
وبعد هذه الأحداث أصبح شغلي الشاغل هو السكر، فذهبت واشتريت جهاز تحليل للسكر وأصبحت أقيس نفسي في كل وقت، ففي أحد المرات قسته قبل العشاء وكان 80، وقسته بعد العشاء بساعة فوجدته 104، وكان العشاء عبارة عن أرز وحمام، وبعدها نمت لمدة سبع ساعات وقسته فوجدته 107، وقسته بعد نصف ساعة من آخر قياس فوجدته 114، وقبل الإفطار قسته فوجدته 98، وبعد الإفطار بساعتين قسته فوجدته 94.
وفي اليوم التالي تناولت في العشاء همبرجر سمك وعصير تفاح وقسته بعد ساعة ونصف فوجدته 130، وبعد ثمان ساعات قسته فوجدته 121، وفي نفس اللحظة قسته مرة أخرى فوجدته 130، ومن ثم بعد نصف ساعة قسته فوجدته 126، وقبل الإفطار - أى بعد عشر ساعات من الوجبة - قسته فوجدته 105، وبعد الإفطار بساعتين قسته فوجدته 110، وفي نفس اللحظة قسته فوجدته 128، وقسته مرة أخرى فوجدته 111، وبعد نصف ساعة قسته فوجدته 84، وفي نفس اللحظة قسته عدة مرات فتراوحت القيم بين 89 - 112.
أرجو أن تتحملوا تفصيلي هذا لأني - والله العظيم - من النوع الذي يوسوس كثيرا.
وهل النفسية تلعب دورا في هذا الموضوع لأن نفسيتى تعبانة من عدة أشهر؟
وهل التفكير في هذا الموضوع له دور في رفع السكر؟ وما هو تقييمكم للحالة؟!
جزاكم الله خير الجزاء.