السؤال
السلام عليكم.
ابنتي عمرها (13) عاما، وقد أصيبت منذ أربعة أشهر بتسمم بأول أكسيد الكربون، وذلك نتيجة لعادم سخان الغاز أثناء الاستحمام، وتم عمل تخطيط للمخ وأشعة رنين مغناطيسي، وكانت كل النتائج طبيعية، وشخص الطبيب المعالج بأن هناك تأثيرا على الجهاز الحركي، حيث أنها كانت لديها الأعراض التالية:
1- عدم القدرة على الوقوف بمفردها، وإذا تركت تسقط على الأرض كأن ليس لها عظام.
2- وجود تقلص عضلي وعصبي في اليد اليسرى مع عدم القدرة على فرد الأصابع.
3- وجود رعشة مستمرة في اليد اليمنى تشبه الشلل الرعاش تماما، وقد قرر لها الطبيب العلاج ما يلي:(سنيمت 250/25 وأكنيتون وفيتامين B وفيتامين E وإندرال 10 مجم)، وقد تحسنت حالتها تدريجيا، وبقيت الرعشة في اليد اليمنى.
ومنذ أسبوع بدأت تشكو من توقف مفاجئ في ساقها اليمنى لعدة دقائق، ثم ألم وحرقة في جانب الساق إلى جانب تكرار القيء والصداع الشديد في الجانب الأيسر من الرأس، وبمراجعة الطبيب أوقف إندرال وأكنيتون ووصف لها بارلوديل وليوريزال 10 مجم، وبمجرد تناول جرعتين حتى ازداد القيء والألم الشديد بالمعدة ورعشة في اليد اليسرى، إضافة إلى الموجودة في اليد اليمنى، وبالاتصال بالطبيب أوقف العلاج بالـ(بارلوديل) وخفض جرعة (ليوريزال)، وأوصى بتناول موتيليوم أقماع أو شراب.
فما رأيكم في هذه الحالة؟ وما سبب ظهور أعراض جديدة بعد هذه الفترة؟!
مع العلم أنه تم إجراء تحاليل سرعة ترسيب وهيموجلوبين وقد كشف عن وجود حمى روماتزمية، وكذلك كمية النحاس في البول المتجمع لمدة 24 ساعة، وكانت كلها في الحدود الطبيعية ما عدا الهيموجلوبين في بداية المرض كان منخفضا وتحسنت نسبته.
وشكرا.