الحساسية المفرطة من درجة الحرارة

0 467

السؤال

أنا أعاني من الحساسية المفرطة من درجة الحرارة، حيث أحس بأمواج حرارية تصعد من ظهري متجهة نحو رقبتي ثم إلى وجهي، فأكون متأهبا إلى التعرق والاحمرار، وهذا يحرجني أمام الناس.

أشكرك يا دكتور على ردك الأول والثاني وأريد منك أن تساعدني هذه المرة إذا كان هناك دواء يخفف هذه الحالة فاكتبه لي مع طريقة الاستعمال، أكتب لي اسم الدواء بالفرنسية، لأن في المغرب نتداول اللغة الفرنسية.
وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ريضى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه تسمى الهبات الساخنة التي يحدث فيها توسع في الأوعية الدموية في الجزء العلوي من الجسم، مترافقة مع احمرار في الجلد قد يكون شديدا مع التعرق، والشعور بحرارة في هذا الجزء من الجسم، وهي ناجمة عن أن الدماغ يقوم بتوسيع الأوعية الدموية لتحسسه أن درجة حرارة الجسم قد ارتفعت، ولكي ينقص درجة الحررة يقوم يتوسيع الأوعية ثم التعرق.

أما أسبابها فهي:

- عند النساء هو نقص الهرمونات عند سن انقطاع الدورة.

بعض الأدوية مثل أدوية الضغط وأدوية المضادة للاكتئاب وأدوية أخرى.

- مرض الكارسينويد وأمراض أخرى مثل الماستوسايتوز Carcinoid and mastocysois.

زيادة نشاط الغدة الدرقية.

أحيانا يكون الأمر نفسيا، وأكثر الأسباب هو الأمور النفسية التي تسبب زيادة في إفراز الادرينالين والنورادرينالين.

أما ما يمكن عمله هو أولا التأكد من عدم وجود مرض معين، أما إن كانت هذه الحالات تأتي نتيجة التوتر والقلق فالأمر واضح أنه من منشأ نفسي؛ لذا عليك:

- تجنب الأطعمة مثل الفلفل الحار وأي طعام تلاحظ أنه يسبب الأعراض.

- لبس الملبوسات القطنية.

تجنب الأماكن الحارة، وأن تكون الغرفة مائلة للبرودة.

تجنب المنبهات مثل القهوة والبيبسي والكوكاكولا والشوكولاته التي تحتوي على الكافئيين.

- إن كان هناك مكيف في الغرفة يفضل أن تبقى قريبا منه إن أمكن.

- التوقف عن التدخين.

- هناك تمارين خاصة للاسترخاء يمكن ممارستها، وهي أن تأخذ نفسا عميقا وتخرجه عميقا وتسترخي.

- شرب المشروبات الباردة بدلا من الساخنة.

أما العلاج بالأدوية فأنت تحتاج لأن تراجع الطبيب، فهناك بالإضافة للأشياء التي شرحتها، بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد، ولكن لا يمكن وصفها هنا لأنها يجب أن تؤخذ تحت إشراف الطبيب، وبوصفة من الطبيب، ومراقبة من قبل الطبيب بعد إجراء التحاليل التي نتأكد بها عدم وجود أي مرض عضوي.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات