السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أجريت تحاليل فاتضح أن لدي زيادة بسيطة في إنزيمات الكبد ودهون الكبد، مع العلم بأني لست مصابا بالفيروس، فهل لذلك آثار؟ وما العلاج؟

ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ سيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الدهون على الكبد أو الكبد الدهني اصطلاح يعني زيادة الدهون في خلايا الكبد بحيث تزيد الدهون في الكبد على 5 % من وزنه.

وأما الأسباب التي تؤدي للكبد الدهني فهي كما يلي:
1- تناول المشروبات الكحولية.
2- السمنة وزيادة الوزن.
3- مرض السكر.
4- زيادة الدهون في الدم.
5- سوء التغذية.
6- بعض الأدوية مثل أقراص منع الحمل.

وأما أعراضه فهي كالتالي:

1- عادة لا يؤدي الكبد الدهني لأي أعراض، ولكن في أحوال قليلة قد يحس المريض بألم بسيط في الجزء الأيمن العلوي من البطن، فكيف إذن يتم تشخيص حالات الكبد الدهني؟

يتم اكتشاف الحالة عندما يفحص الطبيب المريض لأي سبب من الأسباب فيجد عنده تضخم بالكبد، فيقوم بعمل فحص بالموجات الصوتية للبطن فيجد أن لون الكبد أفتح من الطبيعي، ولكن يجب التأكد من غياب فيروسات الكبد؛ لأن التهاب الكبد الفيروسي قد يعطي نفس الصورة بالأمواج فوق الصوتية، أما إنزيمات الكبد فإنها ترتفع بشكل بسيط في حالات الكبد الدهني، ولكنها ترتفع بشكل أكبر في التهاب الكبد.

-أغلب حالات الكبد الدهني ليس لها خطورة أو مضاعفات ولكن وجد حديثا أن بعض حالات الكبد الدهني قد يصاحبها التهاب، وقد وجد أن نسبة من هذه الحالات يمكن أن يحدث بها تليف الكبد.

-يتم علاج السبب أولا بمعنى أن يتوقف المريض عن تناول المشروبات الكحولية ونحسن تغذية المريض الذي يعاني من سوء التغذية، ونقوم بعمل نظام غذائي لتقليل مرض السمنة وزيادة الوزن، ونقوم بعلاج مرض السكر، وإعطاء أدوية لتقليل الدهون في الدم في المرضى الذين يعانون من زيادتها.

وبالإضافة إلى هذا يتم إعطاء المريض مضادات الأكسدة التي تحافظ على خلايا الكبد، وينصح المريض بتناول الخضراوات الطازجة والفاكهة؛؛ حيث أنها تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة، وتساعد على تنظيم الوزن.

وبالله التوفيق.