السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعاني زوجتي من إفرازات شفافة اللون وتميل أحيانا إلى الإصفرار في أحد الثديين مما سبب لها حالة نفسية سيئة، وقد قمنا باستشارة جراح وأفادنا بأنه لا خوف مطلقا من هذه الإفرازات، ولكن ليس هناك علاج سوى الجراحة لاستئصال القنوات اللبنية ولا توجد خطورة من التأخير في العملية. فهل هذا التشخيص صحيحا أم لابد من فحوصات أخرى؟
وهل للحالة النفسية علاقة بهذا الموضوع؟ علما بأن وزنها قد انخفض نتيجة الريجيم في الفترة الأخيرة مما أثر على حجم الثدى. فهل للريجيم علاقة بهذا الموضوع أيضا؟
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جهاد فرج حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإذا كانت المشكلة فقط هي وجود الإفرازات من غير وجود أي كتلة بالثدي أو تغييرات في الحلمة أو الجلد فغالبا أنه لا يوجد ما يقلق وخصوصا إذا كان الإفراز ينزل عند الضغط على الحلمة فقط ولا ينزل من تلقاء نفسه.
ولكن إذا كان عمر زوجتك قريبا من الخمسين أو فوقه فمن الأفضل التأكد من الوضع وذلك بعمل التراساوند للثدي، وكذلك عمل أشعة (Mammogram)، وحتى إذا أمكن فحص السائل بأخذ عينة منه لمعرفة طبيعته فيكون ذلك كافيا.
وإذا تم استبعاد أي تغييرات في الثدي فعندها يكون من الأفضل نسيان الموضوع، والبعد عن الضغط على الثدي لفحص وجود السائل من عدمه.
وبالله التوفيق.