السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية، حيث عندما ذهبت للطبيب، وأجريت الفحوصات تبين أن عندي Kiste في الرحم، وهو يظهر ويختفي، حيث قال لي الطبيب لا خوف منه لأنه ناتج عن القلق والتوتر، علما بأني أزن (48) نقصت في الوزن مؤخرا، حيث كنت أزن (50) وطولي تقريبا (155 سم)، فهل الوزن له أثر على العادة الشهرية؟ وهل هذا الكيس الموجود في الرحم يمكن أن ينجم من خطر؟
وبما تنصحوني!
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما تقصدينه هو وجود كيس على المبيض، وليس في الرحم، فإن الرحم لا يكون أكياسا، ووجود هذا الكيس على المبيض إذا لم يكن دائما أو أن حجمه لا يكبر، فهو كما قال لك الطبيب لا خوف منه، واضطراب الدورة لديك غالبا هو بسبب التوتر والقلق، وأما نقصان الوزن فنقصان الوزن الشديد قد يؤدي إلى اضطراب في الدورة، كما أن زيادة الوزن أيضا تؤدي إلى ذلك.
ونصيحتي لك هي بعمل تحليل للهرمونات إذا لم تكوني قد أجريته؛ لأنه ربما كان ظهور الأكياس نتيجة اضطرابات في الهرمونات، وكذلك فإن نقصان الوزن قد يكون بسبب زيادة في نشاط في وظائف الغدة الدرقية مثلا، وهذه أيضا تؤثر على انتظام الدورة.
وإذا كانت التحاليل طبيعية فنعود إلى مسألة التوتر والقلق، والتي يجب الابتعاد عنها، وأما بالنسبة لانتظام الدورة فإن كانت لا تأتي على شكل نزف أو لا تتأخر أكثر من 3 أشهر فعندها لا داعي للتدخل فيها، وسوف تنتظم بنفسها، عندما تزول أسباب القلق والتوتر لديك، ولا بأس بتناول الفيتامينات وممارسة الرياضة الخفيفة؛ مما يساعد عل التقليل من التوتر، ويفيد في انتظام الدورة.
وبالله التوفيق.