رؤية طبية في العلاقة بين الرضاعة والحمل

0 629

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحب أن أسأل عن أيام التبويض عندي حيث أن الدورة منتظمة وجاءت على هذا النحو (13يناير) و(14فبراير) و(14مارس) و(13أبريل) لأنني أتمنى أن أبدأ محاولة الحمل بطفلي الثاني إن شاء الله.

وهل الرضاعة تعيق الحمل؟ مع العلم بأني أرضع ابني في الليل فقط، وعمره سنة و7 شهور، ولقد أنجبته بعملية قيصرية بعد طلق وتوسع دام (24 ساعة)، وعند الدفع أخبروني بأن الطفل (Up head). فهل عندي فرصة لأن أنجب طبيعيا؟

ولقد حدث لقاء بيني وبين زوجي في اليوم الـ12 من الدورة الماضية، وبعدها بيومين وجدت لونا أخضر ليس له قوام في ثيابي الداخلية مثل الإفرازات الأخرى ولا رائحة له، وبعد يومين آخرين وجدت نفس اللون وبنفس الصفات ثم اختفى تماما، وأنا أغير ثيابي الداخلية مع كل صلاة، فهل هذا اللون من الممكن أن يؤخر الحمل؟

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Om hani حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبناء على توقيت الدورات التي ذكرتيها فهي تأتيك ما بين 29 يوما إلى 33 يوما، وهذا لا يعني أنها غير منتظمة، ولكن ربما يتغير تاريخ الإباضة لديك، وبالنسبة لك فننصح بأن يكون الجماع في الأيام التالية 12 و14 و16 و18 من بداية نزول دم الدورة تحسبا لأن تخرج البويضة متقدمة أو متأخرة في بعض الأشهر.

وأما عن الرضاعة فهي قد تعيق الحمل إذا كانت الدورة غير منتظمة أو الإباضة ضعيفة، ويمكننا الحكم على الإباضة من خلال عمل صورة التراساوند للمبايض في اليوم الـ13 من الدورة ومعرفة حجم البويضة في ذلك اليوم ثم إعادة عمل الصورة بعد يومين لمراقبة معدل نمو البويضة، وعادة ما تنمو البويضة بمعدل (2 ملليمتر) يوميا، وتخرج البويضة عادة من المبيض عندما يكون حجمها ما بين(18 - 22) ملليمتر.

وأما بالنسبة للإفراز الأخضر فربما كان التهابيا وخصوصا إذا تكرر نزوله، وعندها يفضل أخذ عينة منه وعمل مزرعة لمعرفة إن كان هناك التهاب أم لا.

وبالطبع قد تعيق الالتهابات الحمل لأنها قد تؤثر على حيوية وحركة الحيوانات المنوية ودخولها إلى داخل الرحم.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات