ورم حميد في الثدي الأيمن

0 309

السؤال

السلام عليكم

أنا حامل في أواخر الشهر السابع، وقد لاحظت وجود كتلة صغيرة بالثدي الأيمن، وبعد عمل أشعة تلفزيونية على الثدي أخبرني الطبيب أنه قد يكون ورم حميد ويمكن أن يتقلص بعد الولادة، لكنه نصحني بإجراء عملية جراحية لاستئصاله قبل الولادة حتى لا يؤثر على الرضاعة، فهل هناك ضرر على الجنين من العملية الجراحية أو من الأدوية التي سوف أتناولها بعد العملية؟ وهل تنصحوني بإجراء العملية قبل أم بعد الولادة؟!

علما أن هذه هي المرة الثانية للحمل، وطفلتي عمرها ست سنوات، وفي الحمل الأول لم تحدث أي أشياء غير عادية.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هويدا عمار حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طالما أن الكتلة صغيرة ويعتقد الطبيب أنه ربما كان ورما حميدا وأنه ربما تقلص بعد الولادة فلماذا يستأصل الآن وأنت حامل؟

رأيي أنه إذا كان ولابد من عمل شيء فهو أخذ خزعة من الكتلة للتأكد من كونها حميدة، وإذا كانت كذلك فعلا فلا داعي للتدخل فيها، بل يكفي مراقبتها إلى ما بعد الولادة، وطالما أنها صغيرة فمن المستبعد أن تؤثر على عملية الرضاعة، ولكن إذا كان رأي الطبيب بوجوب استئصالها وبالذات بعد أخذ الخزعة فعندها إذا كان الاستئصال سيتم بمخدر موضعي فلا بأس مع محاولة تجنب استعمال الأدرينالين في المخدر، ولكن إذا كانت العملية ستتم بمخدر كلي فعندها يجب مراجعة مدى ضرورة إجراء العملية أثناء الحمل.

الأدوية التي تعطى عادة بعد العملية هي مسكنات للألم، ويفضل تجنب البروفين وأشباهه، ولا بأس بتناول الباراسيتامول كالبنادول، وكذلك ربما احتاج الأمر إلى إعطاءك مضادا حيويا، وعندها لابد من اختيار المضاد الحيوي الآمن أثناء الحمل.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات