ممارسة العادة السرية وتأثيرها على حجم القضيب وطوله

0 421

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنا شاب عمري 25 عاما، أمارس العادة السرية منذ سنوات طويلة، وليس لي أي علاقات جنسية أبدا، وإنما العادة السرية فقط.

وقبل تسع سنوات ظهر برأس العضو الذكري ثألول، لكنه اختفى بعد مدة ولم أعرضه على الدكتور، وبعد البحث والتقصي عن مثل هذه الأمور في الإنترنت تبين لي بأن هذه الأعراض شبيهة بمقدمات الزهري، والذي لا ينتج إلا عن علاقة جنسية، وبما أنني ليس لي علاقات من هذا النوع استبعدت الفكرة من رأسي، لكن الفكرة تعاودني من فترة إلى أخرى، كما أن الوسوسة تطاردني.

والآن بدأت ألاحظ بأن العضو الذكري لدي بدأ يضمر قليلا، ومن الممكن أن نقول بأنه يصغر على نفسه، أي يضغط إلى الداخل، ولكن عندما يكون بقوته يكون طبيعيا وبطوله العادي.

وفي الوضع العادي أشعر أنه أقصر من ذي قبل، علما أن الجو عادي وليس باردا، فهل لهذه الأعراض علاقة بالزهري أو بالعادة السرية؟ وهل هناك علاج أستطيع آخذه بعيدا عن الطبيب؟ لأني أخجل أن أعرض هذه المشكلة على طبيب، وأيضا أنا أخاف على الوظيفة لو تبين شيء.

أفيدوني وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مستفسر حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا يوجد أي داع للقلق أو الخوف من أي مرض، فكما ذكرت أن مرض الزهري ينتقل بالاتصال الجنسي المباشر، وعدم علاجه لفترات طويلة ينتج عنه تطور خطير ينتهي بمشاكل عديدة تصيب الجلد والأعصاب، لذلك لا يوجد أدنى شبهة في إصابتك بهذا المرض التناسلي.

ولا أستطيع تشخيص ما كنت تعاني منه منذ تسع سنين، ولكن الأغلب هو انتهاء هذا المرض دون ترك أي آثار أو بقايا مرض مثل الزهري، ولا علاقة للعادة السرية بهذا المرض.

وأما موضوع صغر حجم الذكر فلا توجد مشكلة من صغر حجم الذكر في حالة الارتخاء، ولا يدل ذلك على وجود أي مشكلة عضوية، ويكون الحكم فقط على حالة الذكر أثناء الانتصاب من حيث القوة والصلابة واستمرار الانتصاب ووجود الرغبة الجنسية القوية.

وأما قصره أثناء الارتخاء عن ذي قبل فلا تعني أي مشكلة، والأمر قابل للتغير، وإنما المهم هو الحالة أثناء الانتصاب، ولا تسبب العادة السرية أي تأثير سلبي على حجم الذكر، ولا تسبب أي صغر أو انكماش في الذكر.

وفي النهاية أنت سليم ولا تعاني من أي مشكلة، ولا تحتاج إلى أي علاج، وعليك بالتخلي عن العادة السرية، والاستعانة بالله سبحانه وتعالى والدعاء والتضرع، وتشغل نفسك بالحق حتى لا تشغلك بالباطل.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات