نزول المشيمة في أول الحمل، وتأثير دواء (الامبسيللين) على الحمل

0 524

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أود أن أسألكم عن شيء لأني ليست لدي خبرة فهذا أول حمل لي: أنا في الشهر الثالث من الحمل وقد نزل علي ماء لمدة يومين، وبعد عمل السونار قال الدكتور: إن المشيمة نازلة عن وضعها الطبيعي ويوجد عندي التهابات، ووصف لي مضاد حيوي (امبسيللين)، وقد أخذت منه جرعة كبيرة طبقا لوصف الطبيب الذي قرر أن آخذها شهريا للقضاء على الالتهابات، فهل هناك خطر من هذا الدواء؟ وهل له أي خطورة؟ وهل نزول المشيمة يشكل خطرا؟ علما بأنني ما زلت في أول الحمل ولا أعاني حاليا من أي نزيف لأني آخذ مثبتات للحمل.

وجزاكم الله الجنة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بسمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا نستطيع الحكم على وضع المشيمة في هذه المرحلة المبكرة جدا من الحمل، وعلميا فإن نزول المشيمة لا يشخص قبل الشهر السابع من الحمل، وعليه فلا داعي للقلق من هذه الناحية.

وأما ما نزل عليك من الماء فهو غالبا بسبب الالتهابات إلا إذا رأى الطبيب وقتها أن هذا الماء هو ماء الجنين، ولذلك وصف لك جرعة كبيرة من المضاد الحيوي تحسبا أن يدخل الالتهاب إلى داخل الرحم، ولكن إذا كان ما نزل هو ماء الجنين ففي الحقيقة نادرا ما يتوقف نزول الماء، وأنت ذكرت أن الماء نزل لمدة يومين فقط! وعموما فلا ضرر من الامبسيللين على الحمل بإذن الله، ولكن أخذه شهريا لا بد أن يكون له ما يسنده علميا، فما هو نوع الالتهاب الذي وجده الطبيب؟ وهل ما رآه فعلا كان ماء الجنين؟ فإن كان كذلك فلا بأس من تناول المضاد الحيوي شهريا.

ولا داعي للقلق من هذه الأمور؛ فالمشيمة سوف ترتفع بإذن الله مع كبر حجم الرحم، وما نزل من ماء إن كان إفرازا فسوف لن يعود مرة أخرى طالما أنه قد تم علاجه.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات