السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات ونصف، وبعد زواجي تأخر الحمل عندي فذهبت للدكتور بعد مرور ستة أشهر من زواجي فأعطاني منشطات ومتابعة تبويض، وقال لي: كل شيء تمام، ولكن لم يحدث حمل، فذهبت لطبيب آخر فطلب أشعة بالصبغة فظهر وجود ورم ليفي في الرحم، ولكن الحمد لله كان غير ملتصق بشيء ويجب استئصاله، فقام الطبيب بإجراء العملية لي.
وبعد ذلك قمت أنا وزوجي بإجراء كل التحاليل والفحوصات الطبية، والحمد لله لا يوجد مانع للحمل، ولكن بعد مرور ستة أشهر على العملية طلب الطبيب أن نقوم بإجراء تلقيح صناعي، فقمت بعمله مرتين ولكن لم يحدث حمل، وبعدها بفترة بدون علاج حملت، وقمت بإجراء تحليل الحمل بعد خمسة أيام من ميعاد الدورة، ولكن طبيب التحليل قال: إن الحمل مهزوز ويجب متابعته عند الطبيب، وبعد أربع ساعات من نتيجة الحمل نزلت قطرات دم ثم نزيف شديد، فذهبت للطبيب فأخذ العينة وقام بتحليلها فلم يظهر فيها شيء، وقال: إن الإجهاض طبيعي.
ولما تأخر الحمل سنة قمت بإجراء تحليل الحليب (البرولاكتين) وظهر نسبة صغيرة فأخذت أقراصا له، ثم عملت أشعة بالصبغة وأشعة ثلاثية الأبعاد على الرحم، والحمد لله كل شيء سليم، وزوجي عمل التحليل والأشعة اللازمة ولكن بعد فترة - حوالي ستة أشهر - أيضا بدون علاج ولا منشطات حدث حمل، وبعد ميعاد الدورة بيومين نزل، وأنا أشعر عند تأخر الدورة بوجود قطع من الجلد تشبه الجنين السابق.
وآخر مرة منذ شهر تأخرت الدورة ثمانية أيام فقمت بالتحليل وظهر حمل مهزوز أيضا، بعد التحليل بساعتين نزلت قطرات دماء بني فأعطاني الطبيب حقنة برجنيل 5000 وأقراص يتروجستان وألزمني الفراش على ظهري، ولكن بعد يوم من الحقنة نزل نزيف شديد وتم الإجهاض وقلت للطبيب: أريد أن أعمل تحاليل الإجهاض المتكرر، فقال لي: يجب أن يحدث إجهاض ثلاث مرات على الأقل حتى يتم عمل هذه التحاليل، وأنا هكذا لم أندرج تحت مسمى الإجهاض المتكرر، ولكني قلت له: عندما تتأخر الدورة يومين تنزل في صورة نزيف وبها قطع مثل الجنين، فقال لي: ممكن أن تكون أجزاء من بطانة الرحم. ولكن شعوري أن هذا حمل، فهل هذا يكون حملا عند تأخر الدورة عندي لمجرد يومين أم هذا شيء طبيعي؟! لأني سمعت أنه من الممكن أن يحدث حمل وينزل مع الدورة الشهرية، فكيف أعرف أن هذا حمل؟ وكيف أعالج هذا الحمل المهزوز الذي يحدث كل مرة؟!
وشكرا.