الحساسية والتورم بسبب نقش الحناء، ما العلاج؟

0 780

السؤال

قمت بصباغة يدي بالحناء المخلوطة بالصبغة قبل 6 أشهر، وقد سببت لي حساسية وتورم وحكة شديدة، وتم وصف أدوية ومراهم وقد شفيت -والحمد لله-، ولكن ظل أثر نقش الحناء كما لو رسمت فقط بلون باهت، فما الحل؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه لمن المعروف أن أي التهاب جلد قد يؤدي إلى ما يسمى (بالتبدلات الالتهابية ما بعد الالتهاب) والتي من أهمها تغير اللون، وغالبا ما يكون نحو الاسمرار.

إن بقاء أثر نقش الحناء هو أحد هذه التبدلات، والتي سبقها التهاب الجلد الشديد -كما ذكرت-، وبما أن هذه التبدلات تعطي نفس النقشة فهذا دليل على أنها تالية لها، وقد يكون للزمن تأثير مفيد -أي أن هذه الآثار ستتلاشى بالتدريج- وبما أنه قد مضى 6 شهور وهي فترة كافية لاختفاء أو زوال هذه الآثار أو على الأقل تحسنها لذا وجب اتخاذ تدابير فعالة للعلاج، خاصة إن كان منظرها مزعجا ومشوها.

أما إن كان منظرها مقبولا (أي أنه نقش حناء كغيره) ويتلاشى ببطء (ممكن ملاحظة التحسن عن طريق تصويرها بنفس الزاوية والإنارة والكاميرا مرة شهريا ومقارنة الشكل واللون وشدة التغيرات) فلا داعي للتداخل عليها، وأما إن كان مزعجا فيمكن عمل التالي:

1- تجنب تعريض الموضع للشمس؛ لأن الشمس قد تؤدي إلى زيادة التصبغ، وتحرض على تشكيل مادة الصباغ في الجلد، ويمكن استعمال الواقيات من الضياء، مثل كريم أوول دي للويس ويدمر، أو كريم صن كير لسيبا ميد على الأقل قبل الخروج بنصف ساعة.

2- يمكن استعمال موضعي مادة التريتينوين مرة مساء كل يوم مع الدلك اللطيف لتحسين الامتصاص والاستمرار على ذلك أسابيع عديدة (ويجب عدم استعماله لا في الحمل ولا في الرضاعة).

3- استعمال الكريمات المبيضة، والتي منها بيوديرما وايت أوبجيكتيف، أو كريم ديرما وايت، أو كريم أتاشي، أو كريم فيدينغ لوشن، ولكن نرشح لكم الأول أو الثاني مما ذكرناه سابقا ولمدة لا تقل عن 4 أسابيع.

4- تجنب تهييج المنطقة؛ وذلك بعدم الفرك أو الدلك أو الدعك أو الإفراط في الغسل؛ لأن أي مهيج يزيد من احتمالات التصبغ.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات