السؤال
أنا سيدة عمري 31 سنة، متزوجة منذ 4 سنوات، ولدي طفل عمرة 3 سنوات، ولدته بعملية قيصرية، وبعد 10 أشهر من الولادة أجريت جراحة لاستئصال أكياس من على المبايض عدد 4، وكان حجم الأكياس كبيرا جدا.
مع العلم بأنه لم تكن لدي أي شكوى قبل الزواج أو أثناء الحمل أو بعد الولادة، وكنت أستخدم اللولب لمنع الحمل، وكانت الدورة منتظمة كل 28 يوما، وأحيانا أزيد أو أقل يوم أو يومين، ومنذ عام تقريبا قمت بإزالة اللولب، وانتظمت الدورة لمدة 3 شهور فقط، وبعدها تأتي شهر وتقطع شهر أو أكثر، وذهبت للطبيب ونصحني بعمل متابعة تبويض وأخذ منشطات، أو أخذ 2 قرص كلوميد يوميا من خامس يوم الدورة ولمدة 5 أيام، وحقنتين بريجنيل اليوم 13 و15من الدورة مع عمل متابعة التبويض.
وكانت النتيجة وجود بويضات ولكن لم تكتمل، وتم زيادة الجرعة في الشهر الثاني والثالث إلى 3 أقراص يوميا و3 حقن 13،14،15 .
وكانت نفس النتيجة وصول البويضة إلى حجم كبير جدا ثم ضمورها وعدم خروجها لقناة فالوب، وتم وقف الحقن لمدة شهر مع الاستمرار على الكلوميد، ولكن هذا الشهر لم تأت الدورة الشهرية منذ 28/5/2007 وحتى الآن.
وبالذهاب للطبيب طلب مني اختبار حمل هرموني، وكانت النتيجة سلبية مع وجود نسبة الهرمون 3.2مل، وقمت بعمل سونار أوضح بوجود بويضة حجمها 4سم، متكيسة بداخل المبيض، وهي التي تعوق نزول الدورة الشهرية أو عملية التبويض، ووصف لي الطبيب يتروجيستان 3 أقراص يوميا لمدة أسبوع وذلك لنزول الدورة وانفجار هذا الكيس، ومع اخذ أول قرص أصبت بدوار وهبوط وإغماءة.
أرجو إفادتي سريعا عن تشخيص سيادتكم للحالة، وهل أستمر في أخذ اليتروجيستان أم يجب تغييره؟ حيث أنني أحسست بيأس من تحسن الحالة، مع العلم بأنني أعاني من زيادة في الوزن فلا أعرف إذا كان لها علاقة بخلل عملية التبويض أم لا (وزني 92 كجم ).