علاقة التوتر النفسي بالأمراض العضوية

0 430

السؤال

السلام عليكم.

أنا أعاني من أشياء كثيرة ومتغيرة، منها الآلام في المعدة تظهر وتختفي ثم الآلام بالقولون العصبي، كآبة وخوف ورهاب ودوار وعدم اتزان.

عملت جميع التحليلات كلها سليمة (أشعة بالرنين على المخ والفقرات، ورسم مخ، وسونار على المعدة والبطن، ومناظير على المعدة والقولون ) وكلها لا شيء مع أن الآلام حاليا أحس بها في أسناني، وأحيانا في المعدة، وأحيانا أشعر بشيء في بلعومي، أخذت علاجات كثيرة جدا للمعدة دون جدوى، وأخذت علاجات نفسية مثل بروزك مدة قصيرة واختفت الآلام لكن عادت لي مرة أخرى مع بداية شهور الصيف.

حاليا أستمر على علاج مودابكس وبوسبار لكن الدكتور غيره لدواء اسمه دبيرام 40 مجم، آخذ نصف قرص بعد الغداء وفي الليل زولام 5 مجم آخذ قرصا مع فيتامينات وطلب مني الاستمرار لمدة شهرين.
والآن السؤال: ما علاقة الأسنان بالتوتر النفسي؟ وأخاف من الانتكاسة مرة أخرى مع أن الطبيب طلب مني عدم وصف حالتي حتى لا تثبت عندي أنني أعاني من سنين طويلة، وأخيرا اكتشفت أنه توتر نفسي وكآبة.

أرجو مساعدتي لأني رب أسرة، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

العلاقة بين النفس والجسد من الناحية النفسية هي علاقة وطيدة، وهنالك فرع من الطب النفسي المتخصص يهتم بالأمراض النفسو جسدية، بمعنى أن هنالك حالات نفسية تنشأ عنها أعراض جسدية والعكس صحيح أيضا.

لقد وجد أن الاكتئاب النفسي والقلق هي من أكثر الأمراض النفسية التي ربما تظهر على شكل أعراض جسدية، وأكثر الأجهزة الجسدية التي تتأثر هي الجهاز الهضمي والعضلات السطحية للجسم ومن هنا لا تستغرب أن تكون آلام الأسنان ذات منشأ نفسي، حيث أن العضلات الموجودة بمنطقة الفك قد تنقبض ويحدث بها انشداد.

وبالله التوفيق.


مواد ذات صلة

الاستشارات