طرق التخلص من الشعر الزائد في جسم المرأة

0 342

السؤال

السلام عليكم
عمري 22 سنة، عندي مشكلة، ودائما تسبب لي الإحراج، ألا وهي الشعر الكثيف بشكل كبير في الجسم كله، هذا الشيء يسبب لي حرجا،حتى هز ثقتي بنفسي، حتى ساقي وفخذي وبطني، لا أعرف ماذا أعمل؟ الحمد لله ملامحي جميلة، وأنا مقبلة على الزواج قريبا، أنا متوترة وخائفة.
هناك من أرشدني لليزر، لكنه غالي، وهناك من جربه وظهرت عليه أعراض جانبية، وكذلك هم يكشفون عوراتهم، وأنا لا أرضى ذلك، استخدمت الحلاوة والشمع، لكني أتعب جدا، ويعذبني أما الموس أو الماكينة فيزيد الشعر أكثر فلا أعرف ماذا أعمل.
ساعدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد أوردنا العديد من الاستشارات المتعلقة بالشعرانية وكثافة الشعر، وسنشير إليها أدناه، ولكن بودي توضيح بعض النقاط المتعلقة باستشارتك خصوصا.
1- هل بدء الشعر منذ الولادة أم منذ الطفولة الأولى أم بعد البلوغ؟ وقد ناقشنا ذلك في الاستشارة رقم (239212) خاصة للشعرانية والولادية وما بعدها في الطفولة.
2- ذكرت في استشارة سابقة موضوع صغر حجم الثدي، وهذا قد يشير ولو من بعيد إلى السبب الهرموني عندك لكل من الشكوتين.
3- الليزر فعال جدا، ولكن بشروط، وهي أن يكون مستطبا وباستعمال الجهاز المناسب، وبيد الطبيبة ذات الخبرة المناسبة والسمعة الطيبة، بعيدا عن الماديات والاستغلال أو الجهل، كما يجب عدم استعماله من قبل الفني أو الممرضة.
4- المشاكل التي حدثت لغيرك من الليزر تدل على أن الشروط المذكورة أعلاه لم يتم استيفاؤها.
5- كشف العورة لطبيبة أخصائية جلدية ذات خبرة بالليزر أو طبيبة جراحة تجميل أيضا ذات خبرة بالليزر ولضرورة التخلص من هذه المشكلة المسببة للقلق يكون أقل الضررين، ويمكن إرسال فتوى للشبكة بهذى الخصوص (هل من المسموح شرعا أن أتكشف لدكتورة تعالجني مما يؤثر على ثقتي بنفسي وبمستقبل زواجي؟).

6- من المعلوم أن الحلول البقية كالموس والحلاقة كلها حلول مؤقتة.

ننصح بمراجعة أجوبة الاستشارات التالية:

(240035 ) للشعرانية بشكل عام.
(252554) للعلاج الهرموني دايان ولكن لو استطب.
(264016) عن الليزر والشعر، ولكن لأن الاستشارة متشعبة أرفق نسخة من النص المتعلق بالإجابة الخاصة بسؤالك.

ليس لإزالة الشعر نهائيا بالليزر أي أضرار أو مخاطر، كما أنه ليس من الممكن أن يؤدي للسرطان (يرجى الاطلاع على المراجعة العلمية في ذيل الإجابة التي توضح بعض الأمور عن ليزر الشعر.

وإذا كان الغرض منه التجمل فهو جائز علميا، وأما الجانب الشرعي فيمكنك الاطلاع على أسئلة مشابهة في هذا الجانب، منها (264233)، وللاستزادة أكثر يمكنك طرح عرض سؤالك على قسم الفتوى، وهم الأقدر على إفادتك بشكل واضح على هذا الرابط:

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/؟

ومن باب المراجعة العلمية لليزر واستعماله نورد المقاطع التالية من استشارة سابقة رقمها 261842.

(إن الليزر هو عبارة عن تخريب للشعر الزائد من جذوره مهما كانت أسباب هذه الشعرانية وهي عملية آمنة ولا تسبب أي آثار في الجلد لا مباشرة (عدا بعض الاحمرار أو التهيج والالتهاب المؤقت) ولا في المستقبل، ولكن ذلك يعتمد بشكل كبير على الجهاز المستعمل، وخبرة الطبيب المعالج، والجرعة المعطاة بما يناسب نوعية الجلد المعالج.

وإن الليزر هو أشعة موجهة تصيب الهدف المطلوب فقط، فمن الليزر ما يمتصه الصباغ في الجلد، ومنه ما يمتصه الشعر، ومنه ما تمتصه الأوعية الدموية وهكذا، أي أن كل ليزر له موضع يمتصه ويتوقف عنده فلا يؤثر أحدهما على الآخر، أي لا يؤثر ليزر العين على ليزر الجلد، ولا على الجيوب، وبالتالي فليس هناك تأثير لليزر الجلدي على الجهاز التناسلي، ولا يؤدي إلى العقم ولا إلى مضاعفات على الحمل وهكذا.


كما أنه لو استعمل الليزر ضمن حدود الاستطباب ولو بشكل متكرر لما أضر ذلك، شريطة أن يشرف على العلاج طبيب حاذق ذو خبرة وسمعة جيدة، ونكرر لا ضرر على الأعضاء الداخلية أبدا من ليزر الجلد؛ لأنه يصل إلى هدفه وهو الجلد ويتوقف عنده، وكذلك بقية الأنواع تصل إلى هدفها ولا تتعداه إلى ما سواه.

والخلاصة بعد كل ما ذكرناه هي ما يلي:
يجب تحري السبب وعلاجه.
أغلب إن لم تكن كل العلاجات لزيادة الشعر هي مؤقتة إلا الليزر.
استعال الليزر مكلف ولكن أثره دائم إن تم بشروطه بيد أمينة.

يجب مراجعة طبيبة أمراض جلدية للفحص والمعاينة والاستقصاء ومتابعة العلاج، وإن شاء الله هناك حل ولكن يحتاج إلى صبر وفلوس.
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات