السؤال
عمر ابنتي سنتان وشهران، لا ترضى التبول بصحبة أمها ولا بصحبتي، أنا والدها ولكنها تستجيب لابنة أخي وزوجة أخي مع أننا لا نرفع صوتنا عليها ولا نخيفها بشيء، وعندما تصحبها أمها إلى دورة المياه للتبول تقول: لا أريد التبول، وبعد خروجها تقوم أمها بإلباسها حفاظة ومباشرة تتبول في الحفاظة، وفي هذه الأيام تمتنع عن التبول بصحبة أي أحد فقط تتبول في الحفاظة، ونحن لا نريد تعويدها على الحفاظة لفترة أطول ثم إنها تحصر البول في مثانتها لفترة طويلة تصل إلى يومين، فلا ندري ما سبب المشكلة ولا ندري ما الحل؟!
أرجو أن تفيدونا في أسرع وقت.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو جنان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
لقد سبق وقد أرسلت هذا السؤال، حيث ذكرت لك أسبابا عديدة لهذه الحالة، وكان مما ذكرت لك:
وبالتالي يجب مراعاة نفسية الطفل في هذه الفترة وتشجيعه وعدم الضغط عليه أو إشعاره بوجود خطأ أو الانتقاص منه لأنه يبلل ملابسه، فالطفل قد يعاند إذا شعر بالضغط عليه.
والآن أنبهك إلى أن الطفلة كانت تستجيب لابنة أخيك وزوجة أخيك، ثم أصبحت لا تستجيب إلى أحد منكم، فهذا يدل على أن الطفلة أصبحت لا تحب دخول الخلاء بل أصبحت لا تحب عملية التبول فتحاول تأجيل التبول قدر الاستطاعة، وهذا قد يؤدي إلى زيادة المشكلة وبالتالي يجب التظاهر بنسيان الموضوع لمدة شهر، ثم إعادة المحاولة عن طريق عدم لبس الحفاظة أثناء النهار ( وليكن ذلك في حديقة مثلا ) حتى تشعر بشيء غريب فتضطر إلى الذهاب للخلاء، ولا يكون ذلك أمام إخوتها حتى لا يحرجوها.
وعند تدريبها لابد ألا تشعر بالضغط أو الرغبة الملحة في ذلك، ويمكن تشجيعها مثلا بهدية إذا تبولت في الخلاء، ويتم التدرج في ذلك حتى تعتاد التبول في الخلاء، وعليك بالصبر عليها والدعاء لها والاستعانة بالله على ذلك.