العلاقة بين ارتخاء الشريان الميترالي ونوبات الهرع

0 394

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
أما بعد فأرجو الرد علي أثابكم الله..
أولا: مشكلتي بدأت عام 2001 عندما شخصت حالتي من قبل أطباء القلب على أنها Mvp ارتخاء في الصمام الميترالي، ثم طلبوا مني أن أعمل قسطرة تشخيصية للشريان التاجي لوجود نغزة في القلب، والحمد لله كانت سليمة، المشكلة في الإحساس أثناء عمل القسطرة، أحسست بالموت، وزيادة ضربات القلب، وضيق في النفس، وبعد القسطرة أخذ هذا الشعور يتزايد معي، مع ارتفاع مفاجئ في الضغط، والهبوط مرة أخرى، وبرودة في الأطراف، وما تم تشخيصه على أنه (Panic attaic) نوبات من الخوف بعد 8 شهور من التنقل بين الأطباء والمستشفيات والطبيب النفسي كتب لي اندرال 10 مرتين زاناكس لمدة 3 شهور، وتم إيقافه، وموتيفال مرتين وتحسنت حالتي والحمد لله وقلت النوبات إلى عام 2006 في شهر 3 وبعد مشكلة كبيرة عندي في البيت انتكست حالتي وأصبت بحالة من عسر المزاج، ووسواس في رأسي، واستمرار التفكير طوال اليوم في كل شيء، الشغل، البيت، أخواتي، تكرار الأغاني وبعض الكلمات في رأسي دون توقف مما أثر على حالتي المزاجية، وعندي خوف من الفصام والجنون، ودخول المستشفى بالجنون.

ودخلت النت للاستفسار عن الأمراض النفسية فزاد الطين بلة، وقرأت عن أمراض الفصام من النت ووجدت أنها تأتي عن طريق العقل الباطن، وأخاف جدا، وأعرف أنه وسواس داخلي، وأريد التخلص من تلك الوساوس للأبد، ولا أعرف ما سبب تلك الوساوس والمخاوف؟

علما بأنني آخذ زيروكسات نصف حبة، وزولام نصف حبة، فأرجو الإفادة بسرعة بالتشخيص والعلاج، علما بأن زواجي بعد شهرين -إن شاء الله- ولم أخبر خطيبتي بما أعانيه.
علما بأن نوبات الخوف من زيادة ضربات القلب تأتي إذا تعرضت لضغط نفسي.
والسلام عليكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Sameh حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
جزاك الله خيرا.
فهنالك علاقة وثيقة بين ارتخاء الشريان الميترالي ونوبات الهرع، وبالطبع هذه النوبات التي تحدث لك هي ناتجة من القلق المصحوب بالمخاوف ودرجة بسيطة من الوساوس، نصيحتي لك هي أن تحاول أن تتجاهل هذه الأعراض بقدر المستطاع، وأن أؤكد لك أنها غير خطيرة، بالرغم مما تسببه لك من إزعاج، فأرجو أن أزف لك البشرى أيضا أن أعراضك لا علاقة لها مطلقا بمرض الفصام، والذي هو من الأمراض العقلية التي لا يصعب تشخيصها على الطبيب المقتدر.
والزيروكسات يعتبر دواء فعالا جدا، ولكن لابد أن ترفع الجرعة إلى حبة كاملة حتى تتحصل على الفائدة العلاجية -بإذن الله تعالى- وهنالك دواء آخر يعرف باسم فلونكسول، فأرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة نصف مليجرام صباحا (مع السحور) حيث أنه من الأدوية المزيلة للقلق، وهو يدعم الزيروكسات بصورة واضحة، مدة العلاج على الدوائين هي ستة شهور على الأقل، وأنصحك -أخي- أن لا تكثر من استعمال الزولام؛ حيث أنه ربما يسبب التعود أو الإدمان.
ويمكنك أن تخففه إلى ربع مليجرام ليلا لمدة أسبوع، ثم ربع مليجرام يوما بعد يوم لمدة 10 أيام، ثم تتوقف عنه.
أرجو أن تطمئن -يا أخي- وأن لا تتردد كثيرا على الأطباء.
أسأل الله تعالى لك الشفاء والعافية وكل عام وأنتم بخير.
وبالله التوفيق.


مواد ذات صلة

الاستشارات