السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذا الموقع الرائع والمفيد، وأسأل الله أن يجزل لكم الأجر والثواب.
وأود السؤال عن الطريقة الصحيحة للعناية بالبشرة والمحافظة عليها من المؤثرات المحيطة وتقدم السن وكذلك المنطقة تحت العينين.
وأيضا العناية بالشعر وعلاجه لأني لاحظت التغير عليه منذ بدئي بتغيير لونه بالصبغات والاستشوار تقصف وتساقط وبهتان وفقدان للمعة وضعف حجم الشعرة ........، وهل فعلا أن تغير لون الشعر إلى الأبيض سببه الصبغات؟ وقد سمعت بأن هناك علاجا لإعادة اللون إلى الطبيعي في السن الصغيرة، ما مدى صحة هذا الكلام أو إيقاف انتشاره؟
وكذلك ألحظ تشقق في شفايفي، ما العلاج لذلك؟
ولكم تحياتي وخالص شكري.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Alyaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
للعناية بالبشرة والحفاظ على نضارة الجلد الخاص بالوجه بما في ذلك جلد الأجفان يمكن اتباع التعليمات التالية:
1- علاج الأمراض المؤدية إلى الشحوب مثل سوء التغذية وفقر الدم والأمراض العامة لو وجدت لا قدر الله.
2- العناية اليومية والغسل اليومي ويكفي في أغلب الأحوال العادية غير المرضية ما يتم من غسله أثناء الوضوء للصلاة.
3- عدم اللعب وعدم شد الجلد وعدم مط الخدين وعدم فتح البثرات وعدم خدش البشرة أو جرحها أو تطبيق مركبات نجهل تركيبها أو تأثيرها.
4- إن كان هناك جفافا في الجلد فباستعمال المرطبات البسيطة غير الدهنية وغير اللزجة ويكفي كريم الأيكيوس عند اللزوم أو أي كريم مرطب للبشرة ويفضل أن يكون من مستحضرات الأطفال لخلوه من المواد الكيمياوية.
5- إن كان هناك تعرض للشمس بسبب الخروج الكثير أو المهنة تحت الشمس فباستعمال مضادات الضياء مثل سن كير لـ سيباميد أو مينيسول أكتيف أو غيرها الكثير والكثير.
6- تجنب استعمال العطور والكولونيا مباشرة على الوجه لأن ذلك يؤدي إلى التهاب الجلد بالعطور والتصبغات التي تتلوه قد تدوم لفترات طويلة.
7- إن كان هناك بثور وتقيحات فباستعمال المضادات الحيوية الموضعية على شكل سائل أو كريم ولكن ليس مرهما.
8- إن كان هناك أمراض جلدية فبعلاجها وإن كان هناك تظاهرات غير مرغوب بها فبعلاجها كل حسب مسببه وعلاجه الخاص.
9- الفرح والاستبشار وعدم الكآبة فالوجه السعيد أجمل من المكتئب.
10- التغذية الجيدة الصحية الصحيحة.
11- بعد اتخاذ الإجراءات السابقة غالبا ما سيعود للبشرة بريقها ونضرتها بإذن الله.
وأما إجراءات خاصة بالعين وما حولها فيمكن اتباع ما يلي:
1- يفضل تجنب التعرض للشمس؛ لأنها تحرض على تشكيل الصباغ في الجلد، أما إن كانت هناك ضرورة للتعرض فباستعمال واقيات الضياء، مثل أكسيد الزنك أو الـ (بابا) 15% فما فوق، وعلينا أن ننتبه ألا يكون مسببا للحساسية لمن يدهنه، ويفضل استعمال واقيات الضياء قبل الخروج صباحا وقبل العودة ظهرا، وعدم فرك الموضع وعدم تهييجه.
2- لتقليل التصبغات والتجاعيد يمكن تناول فيتامين (C ) ومضادات الأكسدة أو حتى استعمالها موضعيا.
3- هناك بعض المواد القاصرة ( مركبات وايت أوبجيكتيف أو ديرما وايت تدهن مساء مع الدلك اللطيف ) تستعمل لمدة شهرين أو أحيانا أكثر، ويجب أن تطبق فقط على البقع السمراء إن وجدت.
4- ويمكن استعمال مستحضرات الريتنويدز، والتي تحدث تقشيرا تدريجيا يؤدي إلى تحسين المنظر العام للبقع، ولكن يجب استعماله لدورات عديدة: الدورة فيها لا تقل عن 6 أسابيع، وهناك مستحضرات خاصة لهذا الموضع، مثل ريتينوكس الخاص بما حول العين.
5- وقد يفيد استعمال صابون سائل يحوي مادة ( الفا هيدروكسي اسيد ) بتركيز خفيف أو متوسط لا يزيد عن 9%، وذلك بغسل الموضع مرة مساء كل يوم لمدة دقائق، يتلوها دهان ( فيدينغ لوشن ) بحذر لو كان هناك تصبغ؛ لأن الموضع حساس وقابل للتهيج.
وأما الشعر وتقصفه فيمكن مراجعة الإجابة رقم (262538) لأنها تراجع موضوع مشاكل الشعر بشكل مفصل وفيها تأكيد أن الصبغات قد تضر بالشعر وتجنبها أولى.
وأما تغير لون الشعر إلى أبيض قد يكون بسبب الصبغات التي تفقده اللون وليس بسبب الشيب ويكون ذلك مؤقتا بينما الشيب يكون دائما.
اللون الأبيض المؤقت المكتسب بسبب مواد كيمياوية يمكن أن يزول مع الزمن بنمو شعر جديد بينما الشيب فلا علاج له.
وأما تشقق الشفايف فيمكن أن يكون جفافا بسيطا ويمكن علاجه بالفازلين أو أي نوع من المرطبات.
أو أن يكون التهاب شفة بسبب التماس مع مواد كيمياوية مثل التماس مع أحمر الشفاه أو غيره من المواد، وعلاجها بالوقاية أي الابتعاد عن السبب وبعدها استعمال مواد مضادة للالتهاب مثل الهايدروكورتيزون 1% موضعيا عند اللزوم ليس لمدة طويلة.
وأما لو حصل هناك تشقق عميق أي ظهر معه الدم عندها يفضل وضع مرهم مضاد حيوي عدة مرات يوميا مثل الفيوسيدين مرهم.