السؤال
لدي ارتفاع في إنزيم الكبد يصل إلى 280 وعملت تحليل للفيرسات وكانت كلها سليمة، وعملت تصويرا وكان حجم الكبد كبيرا نسبيا، فما هو الحل؟
علما بأنني ذهبت إلى أكثر من أربع مستشفيات، ولم أجد الحل؟
لدي ارتفاع في إنزيم الكبد يصل إلى 280 وعملت تحليل للفيرسات وكانت كلها سليمة، وعملت تصويرا وكان حجم الكبد كبيرا نسبيا، فما هو الحل؟
علما بأنني ذهبت إلى أكثر من أربع مستشفيات، ولم أجد الحل؟
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ تركي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
واضح من رسالتك أن هناك إنزيم واحد مرتفع وليس كل الإنزيمات، وهذا مهم جدا جدا، وأتوقع أن يكون هو إنزيم Sgpt فكثيرا ما يكون هذا الإنزيم مرتفعا، وتجرى تحاليل فيروسات الكبد، وتحاليل أخرى لأمراض الكبد المناعية، وتكون كلها سليمة.
أكثر سبب لهذا الارتفاع إن استبعدنا وجود أدوية مسببة ارتفاعا لهذا الإنزيم فإن أكثر سبب لهذا الارتفاع هو زيادة الشحوم في الكبد مسببة ضخامة في الكبد، وأتوقع أن يكون هذا ما قال لك الأطباء.
زيادة الدهون في الكبد أكثر ما توجد عند الناس المصابين بالسكري أو ارتفاع دهون الدم، وعند الناس البدينين، وفي الناس الذين يتعاطون الكحول أو الذين يعانون من سوء التغذية.
عادة لا يؤدي الكبد الدهني لأي أعراض، ولكن في أحوال قليلة قد يحس المريض بألم بسيط في الجزء الأيمن العلوي من البطن.
- أغلب حالات الكبد الدهني ليس لها خطورة أو مضاعفات ولكن وجد حديثا أن بعض حالات الكبد الدهني قد يصاحبها التهاب، وقد وجد أن نسبة من هذه الحالات يمكن أن يحدث بها تليف الكبد، وخاصة التي يكون سببها الكحول
- يتم علاج السبب أولا بمعنى أن يتوقف المريض عن تناول المشروبات الكحولية، ونحسن تغذية المريض الذي يعاني من سوء التغذية، ونقوم بعمل نظام غذائي لتقليل مرض السمنة وزيادة الوزن، ونقوم بعلاج مرض السكر، وإعطاء أدوية لتقليل الدهون في الدم في المرضى الذين يعانون من زيادتها.
بالإضافة إلى هذا يتم إعطاء المريض مضادات الأكسدة التي تحافظ على خلايا الكبد، وينصح المريض بتناول الخضروات الطازجة والفاكهة؛ حيث إنها تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة، وتساعد على تنظيم الوزن، وينصح كذلك بالمشي.
وبالله التوفيق.