أثر تناول أدوية البرد على الحمل.. والوسائل الآمنة لمعالجته

0 569

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنا متزوجة منذ ستة أشهر، وأنا الآن حامل في نهاية الشهر الثاني من الحمل، وكنت قد تعرضت لحالة إجهاض منذر، ولكني مستمرة على تناول برشام البروجيستون وحمض الفوليك مع الراحة، ولكني أعاني من نزلة برد شديدة من رشح وزكام وبلغم، وقد طلبت طبيبتي مني عدم أخذ أي علاج للبرد في هذه الفترة، ولكن البرد يزداد وخاصة أني كنت أعاني من حساسية في الصدر منذ صغري وأستعمل بخاخة فنتولين وعندي حساسية من جميع مركبات الأسبرين.

منذ أن تزوجت أعاني من الجيوب الأنفية وأخذت لها الكثير من العلاج ولكني لم أشف منها تماما، وعامة فإن مناعة جسمي ضعيفة، فهل يمكنني أخذ أي دواء للبرد؟ علما أني قرأت في كتاب أنه يمكن للحامل أخذ مركبات البارسيتامول دون أن يؤثر ذلك على الجنين، ولكني لا أعرف مدى صحة هذه العبارة، وهل يوجد وصفات طبيعية يمكن أن أستخدمها بدون أن تؤثر على الحمل؟!

ولكم مني جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن القاعدة العامة في الحمل هو تجنب الأدوية إلا لضرورة، وبالنسبة لحالات نزلة البرد فيمكنك تناول البراسيتامول أثناء الحمل من غير خشية على الجنين بإذن الله تعالى ولكن من غير إكثار.

بالنسبة للمركبات الطبيعية فعصير الليمون مفيد في هذه الحالات مع تناوله مع الشاي الساخن، وكذلك أيضا فيتامين (C) على شكل حبوب تذاب في الماء، وهناك أيضا أدوية للكحة مصنعة من الأعشاب الطبيعية يمكن تناولها، وتجدينها في الصيدليات، وكذلك يمكن تنقيط قطرة للأنف من الماء والملح لتخفيف الرشح أيضا من غير خشية على الحمل، ولكن إذا ازداد الوضع ولم تخف الأعراض بعد مرور خمسة أيام فنصيحتي هي بعرض نفسك على أخصائي صدر؛ لأن الالتهاب في بعض الحالات قد يستمر فترة طويلة، وخصوصا أن لديك حساسية في الصدر منذ الصغر. نسأل الله تعالى أن يجنبك وطفلك كل مكروه وسوء.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات