مرض الشرخ الشرجي ومضاعفاته

0 378

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أصبت بشرخ في الشرج استمر معي مدة طويلة حوالي ثمان سنوات أحيانا تتأزم الأمور وأحيانا تنفرج، وعندما وصلت الأمور إلى طريق مسدود أجريت عملية جراحية تم خلالها استئصال الجرح تماما، بعد العملية مباشرة ظهرت أعراض للبواسير الخارجية، أخذت لها علاجا موضعيا فخفت ولكن لم تتلاش بالكلية وأنا آخذ الاحتياطات اللازمة وليس عندي إمساك أبدا، وأخذت بعد ذلك تظهر تشققات متفرقة بسيطة وأحيانا قليلة جدا يرافق عملية التبرز دم قليل يكسي البراز، وبعدها أشعر بعدم الارتياح في عملية الجلوس وممارسة بعض الأعمال الشاقة، وبعد عملية التبرز أغسل المنطقة بمطهر الديتول بصفة دورية مع تخفيف بسيط بالماء.
فما رأيكم بهذه الأعراض؟ وما النصيحة؟ جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نعيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

الشرخ الشرجي من الأمراض الكثيرة الشيوع والإزعاج أيضا، وترتبط زيادة نسبة حدوثه بالتغيير الحادث في نوعية الطعام الذي يتناوله الناس في العصر الحديث والذي يفتقر إلى الألياف وبالتالي يزيد من نسبة حدوث الإمساك.

والشرخ الشرجي المزمن الذي تعاني منه يكون ناجما عن عدم شفاء الشرخ الحاد وهو الذي يرتبط في كثير من الأحيان بتكوين بروز جلدي عند فتحة الشرج يسمى الباسور الحارس، ويتسبب الشرخ المزمن في تشنج وتليف جزء من العضلة القابضة الداخلية للشرج مما يعيق الشفاء.

والحل لشرخ الشرج المزمن هو العلاج الجراحي كما الوضع عندك.

أحيانا يعود الشرخ مرة أخرى وذلك لعودة الإمساك وعودة الأسباب الأولى للشرخ.

وهناك مضاعفات للشرخ وهي:

- تضيق فتحة الشرج مع تكون ندبات.
- زوائد جلدية.
- ناسور شرجي.

ولذا تحتاج للفحص من قبل الطبيب الذي أجرى لك العملية لمعرفة سبب عودة الأعراض وكذلك للتأكد من أن ما تشكو منه هل هو بواسير أو زوائد لحمية، وقد تكون هي سبب الأعراض الجديدة التي تشكو منها.


مواد ذات صلة

الاستشارات