السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أحمد، أبلغ من العمر ستة وستين عاما، وطولي 168ووزني 72، اكتشفت بفضل الله قبل سنتين من الآن إصابتي بالسكري -والحمد لله-.
ولكن قال الطبيب لي أن النسبة -والحمد لله- ليست مرتفعة جدا، وكانت ( 245 ) بعد الأكل بساعتين، ولذلك أعطاني دواء ( اماريل 1جم ) حبة واحدة قبل الإفطار، وذلك بالإضافة لبرنامج غذائي ألتزم به من الإكثار من السلطات والخضروات قبل كل وجبة، مع التقليل من الكربوهيدرات والنشويات، وإذا جعت بين الوجبات يمكنني أن آكل الترمس أو الخس.
وكانت آخر نتيجة تحليل سكري حللته عندما رجعت إلى مصر هي ( 137 صائم ) و( 194 بعد ساعتين من الأكل ) والحمد لله، وبعدما راجعت الطبيب خيرني بين أمرين:
الأول: بأن أزيد جرعة ( اماريل 1جم ) إلى حبة ونصف قبل الإفطار.
والثاني: أو أخذ دواء ( سيدوفاج 500مجم ) حبة واحدة قبل العشاء بالإضافة لحبة ( اماريل 1جم ) قبل الإفطار.
فاخترت الخيار الثاني، والآن أنا آخذ حبة واحدة ( اماريل 1جم ) قبل الإفطار وحبة واحدة ( سيدوفاج 500 مجم ) قبل العشاء وذلك مع الالتزام بالنظام الغذائي.
فأولا: أريد أن أعرف هل نسبة السكر في دمي تعتبر منضبطة؟ وهل تؤدي إلى مضاعفات على المدى البعيد كما أسمع كثيرا؟
ثانيا: هل لهذه الأدوية أعراض جانبية خطيرة أم أنها أدوية خفيفة ولا تؤثر إن شاء الله؟
ثالثا: ما هي الأغذية الممنوعة عني؟
رابعا: ما هي الأنظمة الغذائية الأخرى التي يمكن أن تساعدني في ضبط السكر في الدم إن شاء الله؟ ( يرجى ذكر برنامج غذائي واحد ).
خامسا: ما هي النصائح العامة التي يجب أن ألتزم بها؟
سادسا وأخيرا: كنت قد سمعت من شقيقتي المصابة بضغط الدم أن طبيبها أوصاها بأخذ حبة واحدة من (إسبرين الأطفال) يوميا بعد الأكل كوقاية بإذن الله من الجلطات، وأنا والحمد لله لست مصابا بضغط الدم، فهل يمكنني أن آخذ هذه الحبة من إسبرين الأطفال يوميا للوقاية بإذن الله من الجلطات أم أن لها تأثير على السكر في الدم؟
شكرا لكم، وجزاكم الله عنا وعن الإسلام والمسلمين كل خير..