السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد قمت في السابق باستشارتكم، والألم عندي منذ أربعة أشهر فقط، حيث لم أكن أشعر بأي ألم في السابق، ولقد أجريت تحليل بول آخر وأشعة على مجرى البول، وكان التحليل سليما ولا يوجد مشكلة، وليس هناك ارتجاع للبول، ونسبة كريات الدم البيضاء انخفضت تماما بعد أخذ المضاد الحيوي لمدة أسبوعين.
وكان الطبيب يقول أن كريات الدم البيضاء زائدة بنسبة كبيرة، فأخذت العلاج وانخفضت النسبة ولكن الألم لا يزال موجودا، وقد وصف الطبيب دواء لمدة أسبوعين وشعرت بتحسن، وعند التوقف عن الدواء رجع الألم في الظهر كالسابق، وقد كرر الطبيب الدواء لمدة أسبوعين فشعرت بتحسن ولكن عند انقطاعه رجع الألم أكثر وأشد من السابق.
علما بأن التحليل سليم، وقد ذهبت للطبيب وقال: لا يوجد مشكلة، ورفض إعطائي الدواء؛ لأنه لا يوجد التهاب ولكن الألم هو نفسه عندما كانت نسبة كريات الدم البيضاء مرتفعة، وعند الفحص السريري لم يجد الطبيب أي شيء غريب، حيث لا أشعر بألم عند الضغط على الكلى أو ما شابه ذلك.
وآخر ما توصل له الطبيب أنه التهاب في الحالب ولم يعطني أي حل، وأنا أعاني من القولون العصبي ولكني لا أشعر بأعراضه كثيرا، فهل له علاقة بالألم الذي موقعه في الظهر مكان الكلى؟ ولماذا عند التوقف عن الدواء يرجع الألم؟ وهل زيادة نسبة كريات الدم في البول نتيجة التهاب الكلى؟!
وشكرا جزيلا.