السؤال
السلام عليكم.
منذ ثلاثة أشهر شعرت بوخز خفيف في أذني عند الاستيقاظ من النوم، واستشرت أحد الأطباء أون لاين، وأخبرني بأنه يجب علي التوجه لأقرب مشتفى للتأكد من عدم وجود التهاب، وأخذ مضاد حيويا، وبالفعل خضعت لكورس المضاد الحيوي بالوريد لمدة ثلاثة أيام، شعرت بتحسن خفيف، ثم أصابتني حرارة وألم في أطرافي، وبعد انتهاء الفحص علمت بأن لدي ارتفاعا في كريات الدم البيضاء، وبدأت أقلق وأخاف واسمتر الحال تقريبا لمدة عشرة أيام، بعدها أصبحت أشعر بعدم الرغبة في تناول الطعام، ولدي غثيان وقلق مستمر، وفقدت الرغبة في الأكل والنوم تدريجيا حتى أكملت الشهرين.
وبدأت أراجع العديد من المستشفيات؛ لأن مشكلة الأذن عادت أقوى من قبل، وأيضا قلق وارتجاع، ودخلت في دوامة لا أعلم ما هي نهايتها، حاليا يجب علي عمل منظار ولكن لم يحدد موعدة بعد، علما بأنني أشكو تحديدا من ضغط بالأذن مزعج، وأنا أعاني مسبقا من الجيوب الأنفية، وعملت تخطيطا للأذن ومنظارا من الأنف والجميع يؤكد بأنني سليمة، والمشكلة مرتبطة بالارتجاع.
أنا قبل أخذ كورس المضاد لم أكن أشكو من معدتي، فهل ما أنا أعاني منه مرض نفسي أم جسدي؟
آسفة على الإطالة ولكني تعبت من المستشفيات، كما أنني خضعت قبل ثلاث سنوات لعلاج نفسي مدته ستة أشهر، أخذت دواء (ريمرون وسبرالكس) وتحسنت كثيرا، حاليا أنا آخذ (ريمرون) ربع حبة قبل النوم من أجل الغثيان والنوم، فهل تصرفي صحيح؟
وشكرا.