السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني منذ فترة من هجمات من الخمول والتعب وعدم التركيز، وقليل من الرجفان، وعندما تأتيني هذه الهجمات أحس بالجوع والنهم للأكل، وبالصدفة مرة أجريت قياسا لسكر الدم فوجدته 35 فذهبت إلى دكتور الغدد الذي قاس ضغطي، ووجده أيضا منخفضا، وقال لي: إنني لا أعاني من هجمات نقص سكر! وشك أن لدي الداء السكري، فأجريت اختبار تحمل السكر فكانت كلها طبيعية، ونصحني بتخفيف وزني لأن وزني 105كغ وطولي 176 سم.
أجريت من فترة Ast والفوسفاتاز القلوية فكانت النتائج مرتفعة قليلا، وكانت نصيحة طبيب الهضم أيضا أن أنقص وزني.
مع العلم أن هذه الهجمات غالبا ما تأتيني بعد حمية، ويكون عندي جهد في العمل، فأقلعت عن الحمية والرجيم بسب ذلك.
فهل من سبب لتلك الهجمات؟ وأرشدوني إلى العلاج، جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن نسبة السكر التي كانت عندك وهي 35 ملغ منخفضة وهي التي تعطي الأعراض التي تعاني منها، ومن أعراض نقص السكر الأعراض التالية:
- الإعياء.
- التعرق.
- الخفقان.
- الصداع.
- الدوخة.
- النهم للحلويات أو السكريات.
- رجفان الأيدي.
- زيادة الشهية للطعام.
وأسباب نقص السكري عديدة منها:
- حالة ما قبل السكري، ولذا أجرى لك الطبيب اختبار السكر
- حالة نقص السكر المبدئي وهي تكون بعد 2-4 ساعات من تناول الأطعمة التي تحتوي على النشويات.
لذا ينصح بتنزيل الوزن، وهناك نصائح خاصة، حتى لا تتكرر الحالة:
1- تناول وجبات خفيفة كل 3 ساعات.
2- التمارين الرياضية بشكل مستمر.
3- تنويع الطعام المتناول وليس فقط النشويات، وينصح بتناول اللحوم، ومنها الدجاج والسمك والأغذية التي تحتوي على الألياف والفواكه والخضار.
4- تجنب تناول الأطعمة السكرية والنشويات على معدة خاوية.
5- الاقلال من الأطعمة التي تحتوي على النشويات مثل الرز والبطاطا والذرة.
إذا لم تنفع الحمية فإن هناك بعض الأدوية التي تعطى بإشراف الطبيب.
أما زيادة الفوسفاتاز القلوية فنود أن نعرف كم النسبة وبقية تحاليل الكبد، فقد يكون الارتفاع بسيطا.
والله الموفق.