كيفية تعامل مريض القولون العصبي مع الأعراض التي يسببها هذا المرض

0 542

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما هي أحدث أدوية القولون العصبي المتوفرة حاليا في الأسواق؟ وما أجودها من ناحية قلة الآثار الجانبية، وتحكمها بالأعراض، إذ أني استخدمت الدوسبتالين ولم أر منه فائدة حقيقية تذكر؟

أريد أن آكل وأنا مرتاح، مللت من الذهاب للحمام بعد كل وجبة، فهل يوجد اختبار لحساسية القولون من بعض الأطعمة عن طريق الدم؟ وما اسمه؟ وأين أجده؟ أم لابد من التجربة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن هدف العلاج بالنسبة للقولون العصبي هو تخفيف الأعراض، ولا يوجد أي دواء يشفي من هذا المرض لأنه اضطراب وظيفي، وليس هناك أي اضطراب عضوي، لذا فإن العلاج يتركز على تخفيف الأعراض.

والحمية قد تفيد في هذا المرض، وما يفيد المريض من تجنب لبعض الأطعمة قد لا يفيد الآخر، ولذا يجب أن يراعي الإنسان نفسه، ويراقب الأطعمة والمواد الغذائية التي تزيد أو تخفف من الأعراض، وتجنب المواد المنبهة التي تحتوي على الكافين، ومنها الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، وينصح من يدخن بالتوقف التدخين.

ومن ناحية أخرى فإن التمارين الرياضية بشكل منتظم تخفف من التوتر والقلق النفسي، وبالتالي تخفف من الأعراض إن شاء الله.

أما الأدوية فهناك عدة مجموعات من الأدوية:

-الأدوية المخففة للتقلصات وتؤخذ قبل الأكل، ومنها Duspataline، Dicyclomine، Hyoscine

- الأدوية المضادة للاكتئاب، وهناك عدة أصناف منها.

- مضادات الإسهال إن كان شديدا، ولا يمكن أن نقول أن واحدا أفضل من الآخر إلا أنه ما يكون مناسبا لمريض قد لا يكون مناسبا لآخر.

وقد يقوم الطبيب بإعطاء أكثر من دواء بنفس الوقت أو تغيير الأدوية حتى يتم اختيار الأنسب للمريض مع أقل الأعراض الجانبية.

وكل هذه الأدوية تتم تحت إشراف الطبيب، ولا يمكن للمريض أن يعالج نفسه بنفسه.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات