سبب انقطاع النفس وتسارع ضربات القلب مع بداية النوم

0 479

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من انقطاع في النفس عند بداية النوم مع خفقان في القلب وتسارع قد يصل إلى (160)، بالإضافة إلى دوخة مستمرة وقلق دائم ووهن دائم وخوف مستمر، ورعشة في اليدين تأتي غالبا قبل تسارع القلب، وخدر في اليدين، وقد عملت الإيكو المصور وظهر أن عندي انسدال تاجي بسيط، وأتناول الأندرال واللكستونيل الموصوفان من طبيب، فهل هو قلق زائد أم هناك أكثر من ذلك؟
ساعدوني وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خلدون حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهناك عدة احتمالات أولها: أنك تعاني من نوبات قلق ورهاب، وهذا يؤدي إلى الرعشة في اليدين وتسارع في ضربات القلب وكذلك الخدر باليدين، وهناك من سماه أيضا: القلق والخوف المستمر، وفي نظري هذا هو التشخيص الغالب، ويعالج هذا بممارسة تمارين الاسترخاء خاصة تمارين التنفس، ويمكنك الحصول على أحد الكتيبات أو الاشرطة التي تبين كيفية القيام بهذه التمارين بصورة صحيحة.

وبجانب ذلك عليك أن تتناول أحد الأدوية المفيدة في مثل هذه الحالة، وأفضل دواء هو العقار الذي يعرف باسم سبراليكس، وجرعته هي (10) مليجراما ليلا لمدة شهرين، ثم يمكن أن ترفع الجرعة إلى (20) مليجراما ليلا إذا لم يحدث تحسن حقيقي، وتستمر على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك تخفضها إلى (10) مليجرامات لمدة ستة أشهر أخرى، وأما إذا تحسنت على جرعة العشرة مليجرام من البداية فتستمر على هذه الجرعة لمدة عام كامل، ثم تتوقف بعد ذلك عن تناول الدواء، ولا بأس من تناول الأندرال الذي وصفه لك الطبيب، والجرعة المطلوبة في حالتك هي (10) مليجرام صباحا ومساء، ويمكن أن يكون ذلك لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى (10) مليجرام يوميا لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وأما اللكستونيل فلا أنصحك باستعماله لفترة أكثر من أربعة أسابيع؛ لأنه ربما يسبب الإدمان والتعود.

وهناك احتمال ضعيف أنك تعاني مما يعرف بانقطاع التنفس النومي (سليب ابنيا)، وهذه تشخص بواسطة فحص معين يتم في مختبرات النوم، وهي حالة ليست خطيرة ولكنها تتطلب تحوطات وتمارين خاصة للتنفس، فإذا لم تتحسن مع تناول الدواء الذي وصفته لك وممارسة تمارين الاسترخاء فعليك بمقابلة طبيب الجهاز التنفسي.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات