تأثير عملية الزائدة على انسداد الأنابيب وعدم الحمل

0 591

السؤال

لقد أجريت لأختي التي تبلغ من العمر 25 عاما قبل الزواج عملية الزائدة، وقد تزوجت منذ 6 سنوات ولم يحدث حمل، وبعد مارثون طويل من الكشف والاستشارات والأشعة والتحليل تبين أن هناك انسدادا في الأنابيب، وقد قامت بإجراء عملية منظار لتسليك هذه الأنابيب، وقد تم تسليك ناحية واحدة فقط، وقال الطبيب: يمكن أن يحدث حمل طبيعي بهذه الناحية فقط، ومع انتظار عام كامل لم يحدث أي حمل، فقامت بإجراء عملية الحقن المجهري أو طفل الأنابيب -لا أدري بالضبط- وبعد أسبوعين تبين فشل العملية!

فهل هناك أمل قائم في حدوث حمل بطريقة طبيعية؟ وكم نسبة هذا الأمل طبيا بعد إرادة الله عز وجل؟ وهل صحيح أن عملية الزائدة لها تأثير على انسداد الأنابيب وعدم الحمل؟ وهل توجد طريقة لتسليك الناحية الأخرى من الأنابيب؟ وكم الفترة بين تكرار عملية طفل الأنابيب؟ وهل يوجد أمل طبيا بشكل عام بعد الأمل الكبير في قدرة الله عز وجل؟

آسف على طول السؤال، وجزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه للمسلمين.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جمال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

إن الزائدة الدودية في حالة التهابها قد تؤدي إلى التهاب عام في الحوض، وقد يؤدي إلى انسداد في الأنابيب، ولحدوث حمل طبيعي يتطلب هذا أن تكون أنابيب فالوب مفتوحة، وفي حالة انسدادها كليا تعيق الحمل، علما بأن نتائج نجاح عمليات تسليك الأنابيب ضعيفة جدا جدا.

وعليه ننصحكم بالاستمرار في محاولات طفل الأنابيب في مراكز مجهزة ومتخصصة، حيث أن هذه الطريقة نرى بأنها الأنسب لحالة أختك، ونسبة النجاح تعتمد على عمر المريضة وعدم وجود معوقات أخرى للحمل، وتجهيزات المركز، بعد الله سبحانه وتعالى، وعلى العموم نسبة نجاح هذه الطريقة هي ( 25% إلى 30%). والمؤشر الإيجابي أن أختك ما زالت صغيرة في السن.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات