السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كانت ولادتي الأولى بعملية قيصرية طبيعية، وفي الحمل الثاني فقدت الجنين أثناء الولادة؛ بسبب انفجار العملية الأولى، وكان بها خط للتوضيح مع حملي الثاني.
تناولت مانعا للحمل لمدة سنة، وامتنعت عنه منذ سبعة أشهر ولم يحدث الحمل، طوال هذه الفترة التزمت بمراجعة الدكتورة، ودورتي في السبعة أشهر كانت منتظمة، وأجريت الأشعة على مكان العملية والمبايض والتكيسات وحجم البويضة، والنتائج سليمة -بفضل الله-.
قبل أسبوع راجعت الدكتورة قبل سفرها، ووصفت حبوب دوفاستون، حبتين يوميا لمدة ستة شهور، وحبوب الكلوميد لمدة شهر، تناولت الدوفاستون بعد أسبوع من دورتي هذا الشهر، يوم الأربعاء ليلة الخميس، فنزل الدم فتوقفت عن الدوفاستون خوفا من الدم، لكنه ظل مستمرا، يشبه دم الدورة مع وجود ألم يشبه ألم الدورة، وباقي على موعد دورتي ثمانية أيام.
طلبت مني الطبيبة عمل أشعة صبغة، وأنا أعاني من خمول الغدة، وأتناول جرعة 50، السؤال هو: هل أخطأت حينما أوقفت الدوفاستون؟ وهل الدم كان دم الدورة؟ وهل الوقت مناسب للحمل؟ علما أنني أكملت مدة سنة وسبعة أشهر منذ حملي السابق. وهل أشعة الصبغة ضرورية في هذا الوقت، أم أن هناك طرقًا بديلة لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة -لا قدر الله-؟
أرشدوني، ولكم مني جزيل الشكر على ردكم.