السؤال
إلى كل من يهمه الأمر:
كيف ندافع على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Bouafia حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن من يناصر الرسول صلى الله عليه وسلم له حظ ونصيب من قوله تعالى: ((ورفعنا لك ذكرك))[الشرح:4]، ومن يعادي الرسول صلى الله عليه وسلم ويقصر في حقه له حظ ونصيب من قوله تعالى: ((إن شانئك هو الأبتر))[الكوثر:3] والذين يتطاولون على خير البشر مثل الذي يثير العجاج والغبار على السماء فيرتد التراب على رؤوسهم وتظل السماء صافية رغم أنوفهم.
وأرجو أن يعلم الجميع أن رسولنا صلى الله عليه وسلم مدحه الله العظيم فاستغنى عن مدح من سواه، وتولى الكبير الدفاع عن رسوله صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه: ((يعصمك من الناس))[المائدة:67]، وقال تعالى: ((إنا كفيناك المستهزئين))[الحجر:95]، وقال تعالى: ((فسيكفيكهم الله...))[البقرة:137]، وإذا دافعنا عن رسول صلى الله عليه وسلم فذلك شرف لنا بل هو واجب نؤديه.
قد أسعدني سؤالك واهتمامك بهذا الأمر، وأرجو أن يكثر الله من أمثالك، وينبغي أن تجعل مسألة النصرة قضية مستمرة، فلا يكفي أن تتعامل بردود الأفعال.
هذه بعض وسائل النصرة للنبي صلى الله عليه وسلم وهي كما يلي:
1- التعرف على النبي صلى الله عليه وسلم من خلال دراسة سيرته وشمائله.
2- تعظيم سنته والحرص على العمل بما جاء فيها فإنها وحي من الله.
3- تقديم محبته على النفس والمال والولد.
4- الإكثار من الصلاة والسلام عليه.
5- بذل الأموال والأوقات في نشر دعوته وسيرته.
6- الشوق إلى لقائه.
7- مقاطعة بضائع وشركات من يتطاولون عليه.
8- الاجتهاد في إيجاد بدائل إسلامية لمنتجات الأشقياء فإننا لا نأتمنهم على طعامنا وشرابنا ودوائنا.
9- تعليم سيرته وهديه لأبنائنا وجعل ذلك ضمن مناهجنا الدراسية.
وهذه وصيتي للجميع بتقوى الله ثم بالوفاء بحق النبي صلى الله عليه وسلم.
ونسأل الله لك السداد والثبات.