السؤال
منذ سنة تقريبا بدأت أمارس الرياضة لأخفف من وزني، وغيرت كذلك عاداتي الغذائية، مع أنني لا أعرف هل ما كنت أتناوله مفيدا صحيا أم لا؟ ومن أشهر بدأت الأعراض تداهمني الواحد تلو الآخر، ومنها:
- ضمور عام بالجسم.
- ترهل الجلد وتغير حالته.
- الإرهاق السريع من أي جهد.
- نحافة الأطراف مثل اليدين والأرجل على سائر أعضاء الجسد.
- ظهور بعض علامات الشيخوخة، مع أنني لم أتجاوز الثلاثين بعد.
هذا ما أدخلني في حالة نفسية لا يعلمها إلا الله وحده، وحالتي تزداد سوءا يوما بعد يوم، كل هذا مع ممارسة الرياضة، ولكن دون جدوى، أرجو من الله ثم منكم أن تدلوني ماذا أفعل.
هل أذهب وأعمل فحصا شاملا بأحد المختبرات أم أذهب إلى طبيب معين ترونه مناسبا لحالتي؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لم تذكر إن كان هناك أعراض مثل كثرة شرب الماء، والتبول، وإن كان هناك زيادة في الشهية أو نقص في الشهية، وإن كان هناك تعرق في الليل، وارتفاع في درجة الحرارة، فالضمور في العضلات، وترهل الجلد يشير إلى تناقص في الوزن.
وهناك أسباب كثيرة لهذه الأعراض العامة منها:
- مرض السكري، من أهم أعراضه هو نزول الوزن، بالإضافة إلى شرب الماء، وكثرة التبول، وزيادة الشهية للأكل، مع الإحساس بالإعياء.
- فرط نشاط الغدة الدرقية، وهذا يترافق مع نقص في الوزن، مع زيادة في الشهية، ورجفة، وعصبية في المزاج.
- سوء الامتصاص، وتكون أيضا فيه الشهية طبيعية، ومع ذلك يتم نقصان الوزن مع إعياء وتعب.
إن كان هناك ضعف في العضلات فيجب البحث عن السبب، مثل التهاب العضلات، الأورام فهذه تؤدي إلى نقص في الشهية، مع نزول الوزن، بالإضافة إلى أعراض أخرى حسب الورم.
- نقص بعض الفيتامينات بسبب الحمية الغذائية التي تتناولها.
أنت تحتاج لمراجعة الطبيب أولا كي يأخذ منك كل الأعراض، ثم بالفحص الطبي الذي يساعد الطبيب على طلب التحاليل، والأشعة المناسبة إن لزم ذلك، ولا تتأخر في مراجعة طبيب الأمراض الباطنة.
وبالله التوفيق.