أسباب الغثيان الصباحي وإمكانية معاودة الإصابة بالقرحة بعد العلاج

0 485

السؤال

أشكو من غثيان في الصباح، بحيث لا أرتاح إلا عندما يحصل قيء، وإخراج إفرازات من المعدة، عملت منظارا وكانت النتيجة قرحة بسيطة، أخذت علاج نيكسيوم وتحسنت حالتي مدة عامين، بعد ذلك عادت نفس الأعراض، زرت طبيبا آخر، عملت تحاليل دم فقال: هناك جرثومة، أخذت علاجا ثلاثيا تحسنت حالتي مدة شهرين فقط، راجعت الطبيب، وكرر لي العلاج.

وبعد شهرين نفس الأعراض تعود كما هي، عملت منظارا جديدا فقال الطبيب: فقط جرثومة والتهاب، مع العلم أنه لم يأخذ عينة للفحص، أخذت علاج كلايكير، وميريال، ومودكس، وهكذا حالتي حتى اليوم بعد العلاج تعود الأعراض.

أفيدوني بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ تيسير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهناك أسباب عديدة للغثيان الصباحي وعودة الأعراض التي تشكو منها:

فمن هذه الأسباب التدخين، فإن كنت مدخنا فيجب التوقف عن التدخين بسبب المشاكل المثيرة التي يسببها، ومنها عودة أعراض التهاب المعدة والقرحة.

- بعض الأدوية المسكنة التي تستخدم لآلام الرأس، والمفاصل، والظهر، أيضا تسبب التهابا في المعدة، وعودة القرحة.

- الكافيين الموجود في القهوة والشاي، والشوكولاتة أيضا، والناس الذين يتناولون الكحول كذلك تعود القرحة بعد علاجها.

- ومن الأسباب الأخرى هو القلق والإجهاد النفسي.

- ومن أسباب الغثيان هو المرارة، سواء التهاب المرارة أو حصوات المرارة، وكذلك ارتجاع حموضة المعدة إلى المريء.

لذا يجب الامتناع عن الأمور التي ذكرت مسبقا، ومن ناحية أخرى الاستمرار بأخذ الأدوية المضادة للحموضة مثل: Losec ، Pariet مرتين في اليوم، وفي حال الاستمرار يجب عمل صورة الأمواج فوق الصوتية للمرارة للتأكد من عدم وجود حصوات أو التهاب في المرارة.

نسأل الله لك الشفاء العاجل.

مواد ذات صلة

الاستشارات