أدوية الاكتئاب النفسي (الأنفرانيل) و(التوفرانيل) وتأثيرها على الحمل

0 477

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي متزوجة لها أربعة أشهر وحملت من الشهر الثاني من الزواج، وفي شهرها الثالث والنصف توفي الجنين في بطنها ولا تعرف ما السبب؟

هناك شيء آخر: أختي كانت تأخذ حبوب للاكتئاب اسمها الأول الأنفرانيل والثاني (توفرانيل 25) فهل لهذه الحبوب تأثير على الحمل أم على قول الدكتورة ممكن يكون من فصائل الدم؛ لأن فصيلة الدم لدى أختي (- o) وزوجها (+o)؟

أفيدونا جزاكم الله خيرا؛ لأن حالتها مضطربة لا تعرف السبب من أين؟
وهل سيتكرر هذا الشيء مع كل حمل؟ لا قدر الله.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله تعالى أن يرزق أختك الذرية الصالحة.
الذي أود أن أؤكده هو أن حبوب الأنفرانيل والتوفرانيل هي من الأدوية السليمة جدا ولا تؤثر على الحمل أو الأجنة وإن كان الحكمة الطبية تقتضي تجنب الأدوية بصفة عامة في فترة الأربعة أشهر الأولى للحمل إلا إذا كانت هنالك ضرورة.

فاة الأجنة هي بالطبع لأمر يعلمه الله، ومن أجمل ما سمعت من أحد أساتذتي في كلية الطب حين كنت طالبا أن معظم الأجنة التي تجهض أو تموت في أشهر الحمل الأولى هي أجنة غير طبيعية في الأصل، وهذا لا شك أنه من رحمة الله تعالى؛ لأن ولادة الطفل غير الطبيعي ورعايته ليست بالأمر السهل.

ما ذكرته الطبيبة من عدم توافق فصيلة الدم هو بالطبع أيضا سبب لا يمكن تجاهله.

لا أعتقد أن هذا سوف يتكرر في كل حمل، والذي أنصح به هو أن تتابع أختك مع الطبيبة النسائية بصورة منتظمة، وإذا كان هنالك حاجة لتناول الأدوية النفسية فيجب أن يتم ذلك أيضا تحت إشراف طبي في فترة الحمل.
وبالله التوفيق.


مواد ذات صلة

الاستشارات