ضمور الكلى وتضيق الشرايين

0 509

السؤال

السلام عليكم.

رزقني الله بسبعة أطفال كان عندي في آخر حمل لي وهو الحمل السابع ضغط في الدم وأصبح يصاحبني وقيل لي إن إحدى الكلي مصابة بضمور والأخرى بتضخم.

طلعت من المستشفى بعد ولادتي بطفلتي
ولم أستخدم أي نوع من الأدوية لأي مرض
بعد سبع سنوات أي في هذه الأيام ذهبت للمستشفى بسبب كحة ولكنهم بعد التحليل أخبروني بأني مصابة بنقص في الصفائح الدموية.

ويجب تنويمي وأخذ أدوية منها الكارتبزون وهذا الأسبوع الثالث رجعت للمستشفى وقالوا إن الصفايح ارتفعت بحمد الله.

وذهبت للطبيب الكلى ولكنه أدهشني عندما أخبرني بأن تحليل البول أثبت وجود زلال بالبول والكلية الضامرة فيها شبه جلطة ومنعني من الأملاح وطلب مني عمل تحاليل منها الإبرة النووية فبماذا تنصحني؟ وهل حالتي خطيرة مع العلم بأني أصاب بكتمة؟ وهل آخذ الإبرة أم لا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ناخيتكم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد:

لم تذكري أي تشخيص شخصه الأطباء لأن هذه الأعراض والأمور التي تشتكين منها يمكن تفسيرها بعدة احتمالات.

بالنسبة للكلية الضامرة فإما أن يكون السبب تضييقا في الشريان الكلوي الذي يسبب ارتفاع في الضغط، وقد يؤدي إلى ضمور الكلية، وبسبب ارتفاع الضغط المستمر قد يؤدي ذلك إلى زلال.

والاحتمال الآخر هو أن هناك مرضا مسببا للزلال في البول ونقص الصفائح الدموية، ويسبب كذلك الجلطة في الكلية، وهو مرض من أمراض المناعة الذاتية، ويسمى الذئبة الحمراء، وهذا يتم تشخيصه بأحد التحاليل، وهو تحليلAna، Antidna، And anticardioplipin igg and igm؛ فإن كان التحليل قد أجري وكان سلبيا؛ فهذا ينفي وجود هذا المرض.
أما موضوع خطورة المرض فهذا يعتمد على التشخيص.
أما موضوع الصفائح فإن كانت جزءا من مرض الذئبة الحمراء، فقد تحتاجين للاستمرار على الكورتيزون وأدوية أخرى لفترة طويلة.
وأنا أرى أن تجري تحليل الإبرة النووية إن كان طبيب الكلى قد طلبها منك.

مواد ذات صلة

الاستشارات