السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله، وبعد:
ما مدى تأثير الحمل الأول على المرأة؟ وكيف يجب التعامل مع هذه المرحلة؟ وهل هناك تأثير للجماع عليها أو هناك ضرر على الجنين في الأشهر الأولى؟
وما تأثير" الوحم " وما هي أعراضه؟ وحسب ما يتداول بين الناس أن في هذه المرحلة قد تنقلب بعض تصرفات الزوجة حيث أنها قد تكره أشياء كانت تحبها والعكس صحيح، وأنه إذا طلبت شيئا أحبته ولم يوفر لها يكون لذلك تأثير عليها وعلى الجنين؟
كما أرجو منكم إيضاح كل شيء يخص هذا الجانب وعلى حسب ما يسر الله لكم (وخصوصا ما يتعلق بالوحم).
وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الوحم لمعظم النساء عبارة عن شعور بالغثيان والاستفراغ (عند البعض) وعادة ما يكون في الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل، نتيجة للارتفاع في هرمون الحمل، علما بأن حدة الوحم تختلف من امرأة لأخرى، ويصاحب ذلك تغيير في المزاج والرغبات سواء كان ذلك متعلق ببعض أصناف الأكل أو العطور ... إلخ.
بالرغم من أن الوحم عملية مزعجة للحامل والمتعاملين معها، إلا أنه ليس لديه أي آثار جانبية سلبية على الجنين.
ولنسبة بسيطة من النساء بمعدل (1%) يعتبر الوحم حالة مرضية في حال تسببه لنقص في وزن الحامل، أو فقدان في السوائل والأملاح ... إلخ.
وعليه فإن الوحم مرحلة مؤقتة تنتهي عادة بنهاية الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل.
هنالك أدوية مساعدة لتخفيف حدة الغثيان والترجيع مثل Meteclobromide.
ليس هنالك ضرر يذكر على الجنين أو الأم في حالة الجماع خلال فترة الحمل.
والله الموفق.