السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتم أريد جوابا شافيا بخصوص موضوعي، وهو أني قبل سنة خطبت بنت عمي (قراءة فاتحة) وبعد 4 أشهر إن شاء الله سيتم عقد القران والزواج، بإذن الله السنة القادمة، علما بأني أنا في بلد وهي في بلد آخر، ولم أرها وقت (قراءة الفاتحة) ولكني أعرفها بحكم صلة القرابة منذ زمن بأنها متدينة وخلوقة ومؤدبة جدا.
فسؤالي: كيف تكون علاقتي مع خطيبتي الآن قبل عقد القران؟ هل أستطيع محادثتها أو التكلم مع أهلها إذا كان لا يجوز؟ هل أستطيع مكالمتهم بحكم صلة الرحم أو ما هي الأشياء المشروعة أن أقوم بها في هذه الفترة؟
سؤالي الثاني: بعد القران (قبل الزواج) ما هي الأشياء المشروع أن أقوم بها وغير الجائز أن أقوم بها؟
وجزاكم الله كل خير على هذا الموقع المفيد.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عباس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نسأل الله أن يجمع بينك وبينها على الخير، وأن يجعل هذا الرباط سبب لزيادة الترابط في أسرتكم، وأن يلهمكم الرشاد والسداد، وأن ينفع بكم البلاد والعباد.
لا يخفى عليك أن الخبطة ما هي إلا وعد بالزواج ولا تبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته لمناقشة بعض الأمور المهمة، ويفضل أن يكون ذلك بعلم أهلها وتستطيع أن تجلس معها في حضور محرم من محارمها، مع أننا لا نؤيد كثرة الزيارات والاتصالات؛ لأنها تجلب الفتور، وتسبب التدخلات، وتوصل إلى فتح الملفات، ثم تأتي الشكوك والمشكلات.
أما بعد عقد القران فإنها تصبح زوجة لك، ومع ذلك فنحن نفضل الإسراع بإكمال المراسيم؛ لأن كثرة دخول الرجل قبل الزفاف يزعج أهل الفتاة، ويسبب الضيق، والناس يؤرخون لكل زوجين بتاريخ الدخول ( الزفاف) والفتاة كذلك لا تجد راحتها إلا في مملكتها التي تمارس فيها حياتها الخاصة.
هذه وصيتي لك بتقوى الله، ثم بكثرة الدعاء، ونسأل الله أن يجمع بينكما على الخير.
وبالله التوفيق والسداد.
----------------------
انتهت إجابة المستشار ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي تتناول ضوابط العلاقة قبل العقد: (227869 - 235996 - 248542 - 255147 - 267574 - 276937).