السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد أن أطرح عليكم حالتي، فأنا أشكو من تغير لون عقد اليد وأطراف الأصابع، فأنا ذات بشرة حنطية فاتحة نوعا ما، وقد استعملت العديد من الكريمات فلم أجد نتيجة مرضية، فماذا أستعمل لكي يتلاشى هذا اللون؟ فأنا أخجل من إظهار يدي بسبب اللون المختلف عند نهاية كل أصبع، وأريد أيضا أن أسأل عن شركة بيزلين، فهل أستطيع استخدام أحد كريماتها تحت الإبط حيث أنني أعاني من اسمرار في تلك المنطقة؟ وهناك أيضا مزيل عرق لنفس الشركة هل أستطيع استعماله من غير أن يؤثر على لون الإبط؟
شكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

كنا قد ذكرنا لكم في الاستشارة رقم (283158) الكثير من الكريمات المبيضة، وإن أيا منها ينبغي تجريبه لحل هذه المشكلة والتي يبدو أنها عامة، فأنت قد كررت الشكوى من التصبغات وفي كل سؤال كنت تركزين على موضع محدد، وبما أن المواضع عديدة فيجب مراجعة الطبيبة وذلك للفحص والمعاينة وإجراء اختبار للهرمونات خاصة الميلانين ستيميوليتنغ هرمون (Msh) ونفي وجود أي سبب لهذه التصبغات الكثيرة والمنتشرة في أكثر من موضع من الجلد خاصة الإبط والفخذين واليدين والوجه والمؤخرة (تالية للحبوب ) كما وقد ذكرت في استشاراتك الأخرى أنك عصبية وقد يكون لذلك ربط أو سبب هرموني.

وبشكل عام فإن استعمال المرطبات يؤدي إلى ترطيب الجلد والإقلال من الاسوداد الناتج عن الجفاف، حيث أن الجفاف قد يكون هو أحد الأسباب.
وأما كعلاج لهذه الظاهرة بعد نفي الأسباب الداخلية فنحن ننصح بأحد المستحضرات التالية طبعا بعد العلاج بالمرطبات:

ـ بيوديرما وايت أوبجيكتيف ولكنه يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي.
ـ فيدينغ لوشن لشركة غلايتون.
ـ ديبيغمنتين.
ـ أتاشي كريم.
ـ تريتينوين.
ـ ديرما وايت.
ـ مستحضرات ريكسول للتبييض.
الدوكين والدوباك لكل منهما 2% و4% والتي سألت عنهما سابقا.

وأما مستحضرات بيزلاين فهي عديدة وكثيرة، ومنها المبيض ومنها مزيل العرق ومنها لما حول العين، ومنها المنظف، وهي تحتوي على الماء والكحول والغلسيرين وحامض الكوجيك والتوكوفيرول واليوريا وكلها مستحضرات يبدو أنها مرطبة أو مقشرة وناعمة، ولكن علينا أن نعتبر التجربة الشخصية لأي منها ونحن لا ننصح بما لم نجربه أو بما لم يتم استعماله، فهذه المستحضرات لم تقدم لنا ونحن في العيادة الجلدية منذ سنوات فهي إما غير طبية أو أنها تجارية، وليس لنا تجربة بها على الرغم من اتساع انتشارها حيث أنها لم تقدم لنا كمستحضرات طبية إلى الآن. ولا مانع من تجريبها على نطاق صغير وبحذر وتقييم تأثيرها الطبي المخفف للعرق وتأكيد تأثيرها المقلل للتصبغ علما أن أغلب المعلومات المتوفرة عنها على الإنترنت هي من المنتديات، والمنتديات كما تعلمون ليست نواد علمية موثوقة لتبادل المعلومات.

وأما فيما يتعلق بتعرق الإبطين فننصح بمراجعة الاستشارة رقم (250829).