آلام ارتجاع البول إلى الكلى.

0 834

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قمت بإرسال استشارة وكان سؤالي فيها عن ألم شديد في منطقة الظهر مكان الكلى، ويشتد الألم إذا لم أقم بالتبول لمدة ساعة أو أقل، وهذا الألم منذ سنة تقريبا، وعمري الآن 19 عاما، وفي بداية الأمر كنت أعاني من هذه المشكلة فقط، ولكن تطور الأمر وظهر التهاب في الكلى وارتفاع في نسبة كرات الدم البيضاء، فأخذت المضاد الحيوي وذهب الالتهاب، ولكني أضطر إلى التبول كل ساعتين لتفادي الآلام التي من الممكن أن تصيبني إذا لم أتبول.

وفي هذا الأسبوع رجع الألم كالسابق، وأضطر للتبول في كل نصف ساعة، حتى وإن لم تكن المثانة ممتلئة، حيث أن القليل من البول في المثانة يسبب لي ألما فأضطر للتخلص من البول لأخفف من الألم الذي في الظهر، وقمت بإجراء تحليل فكان سليما تماما.

وأما الأشعة الصاعدة على مجرى البول فهناك ارتجاع بسيط للبول، فما سبب هذا الألم الشديد؟ وهل إذا ارتجع البول إلى الكلى يسبب كل هذه الآلام؟ وأخشى أن يرجع الالتهاب للكلى مرة أخرى، فما الذي يجب عمله في هذه الحالة.

وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ H-k حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن ارتجاع البول من المثانة البولية إلى الكليتين قد يسبب آلاما شديدة أثناء التبول حتى مع عدم وجود صديد في البول، وارتجاع البول من المثانة البولية إلى الكليتين يتحسن تدريجيا؛ ولذلك يجب المتابعة عن طريق الموجات الصوتية على البطن والحوض، وتحليل البول مع تناول مضاد حيوي بسيط مثل الـ(Septrin) قرص واحد يوميا لتفادي رجوع الالتهاب، مع الحرص على إفراغ البول أولا بأول قبل الشعور بامتلاء المثانة البولية لتفادي ارتجاع البول عند امتلاء المثانة.

ويمكنك تناول علاج يقلل من انقباض المثانة البولية مما يزيد الفترة بين مرات التبول، مثل الـ(Genurine tab) قرص ثلاث مرات يوميا، وذلك لعلاج الأعراض عن طريق خفض ضغط المثانة البولية عند التبول حتى لا يحدث الارتجاع، بالإضافة إلى السماح للمثانة بالامتلاء بدون زيادة في الضغط مما يقلل الحاجة إلى التفريغ مرات عديدة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات