السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة أبلغ 28 عاما، لدي طفل عمره 3 سنوات، مغتربة، قبل حوالي 4 أشهر أصبت بألم شديد أسفل الظهر، في البداية كان ألما خفيفا وبدأ بالازدياد حتى أصبحت أشعر به وأنا نائمة! علما أنني في هذه الفترة كنت أمارس التمارين الرياضية من دراجة ثابتة وتمارين الكرش ورفع الأثقال كل ذلك لوحدي، وفي البيت، كما كنت أحمل طفلي 14 كيلو وأصعد الدرج 3 طوابق مرتين يوميا.
ذهبت للطبيبة فأعطتني حقنا في ظهري فتحسنت قليلا ولكن بعد ذلك أصابني ألم شديد في رجلي اليمنى من منطقة الخلفية بحيث لا أستطيع المشي أبدا وأصبحت خائفة كثيرا.
عملت صورة Röntgen أظهرت أن العمود الفقري مائل قليلا لكن كان مكتوب في التقرير أنه Normal weit ما زال الألم منذ 4 شهور مستمر لا أستطيع المشي إلا إذا تناولت مسكنات.
أنا أعيش وحدي مع طفلي من أجل الدراسة أصبحت نفسيتي متعبة وشعرت بمرارة الغربة وحاجتي للناس والأهل، أنا إلى هذه اللحظة لا أفهم ما هو سبب الألم؟ ذهبت لطبيب عظام آخر وكل مرة يعطيني حقنا وجلسات مساج ومسكنات، وعندما سألته هل سبب الألم أن العمود الفقري مائل قليلا؟ وهل من الممكن أن يميل أكثر؟ فلم أجد جوابا، وقال: سبب الألم أن الأعصاب كلها متهيجة. لا أستطيع أن أذهب لأطباء آخرين؛ لأنني لا أستطيع المشي لمسافات بعيدة، والأطباء القريبون مني ذهبت عندهم ولم أجد جوابا، ذهبت لطبيبة أعصاب فحصتني وقالت: المشكلة ليست في الأعصاب، وقالت لي أن أعمل صورة Radiologie لأسفل الظهر، وقالت لي طبيبة التصوير: لا يوجد شيء فقط العمود الفقري مائل، أو منزاح قليلا جدا جدا. وما زال الألم مستمرا.
طبيب العظام قال: سيعود الوضع كما كان وتمارسين حياتك بشكل طبيعي ولا داعي للقلق.
بقي أن أذكر أنني في آخر فترة الحمل أصابني ألم أيضا في رجلي شبيه كثيرا بهذا الألم، ثم اختفى، لكن كان يعاودني الألم كل فترة بشكل خفيف جدا حتى قبل 4 شهور أصبح حادا جدا. نفسيتي أيضا متعبة لأنني تركت الرياضة ولا أدري ما سبب الألم! أرجو أن تنصحني ماذا أفعل؟ ومتى أتابع التمارين الرياضية؟ حيث أن شكل جسمي أصبح سيئا من قلة الحركة، وهل من الممكن أن تكون الآلام فقط من التمارين وحمل طفلي أم لابد من وجود سبب؟ وهل هناك فحوصات أخرى علي أن أعملها؟ وما هي التمارين التي يفضل لي أن أمارسها أم أنتظر حتى يختفي الألم نهائيا؟