العلاقة بين جرثومة المعدة والارتجاع المريئي

0 671

السؤال

السلام عليكم

أنا امرأة عمري 25 عاما، وقد أصبت قبل ثلاثة أعوام بجرثومة المعدة وتعالجت منها، ومنذ تسعة أشهر أحس بخمول وتعب وعدم رغبة في الحركة إلا نادرا، وقد حملت منذ شهر ونصف، وأشعر بالتعب من تلك الأعراض ولا أقوى على السهر، وبطني فيها ألم شديد في المعدة، ولابد أن أتناول العشاء مبكرا ولا أستطيع التأخر في تناوله، ويزداد الأمر سوءا، وكانت نتيجة تحليل الهيموجلوبين (10.5)، والسكر سليم (103)، فما سبب ذلك؟ وما هي التحاليل المطلوبة؟!

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم يامن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن أعراض الإصابة بجرثومة المعدة هو حدوث حرقان أو ألم بالمعدة يبدأ عادة بعد خمس وأربعين دقيقة بعد الأكل أو بالليل، ويختفي الألم بتناول الطعام أو بالقيء، وهذا الألم يتراوح من ألم خفيف إلى ألم شديد، وقد يتسبب في استيقاظ المريض من النوم في منتصف الليل.

وإذا كان قد تم علاج الجرثومة في السابق بالعلاج الثلاثي فإن نسبة الشفاء تصل إلى (90%)، أي أن (10%) فقط ممن عولجوا للجرثومة تعود الأعراض عندهم، إلا أن بعض الأعراض التي تشكين منها ليست من أعراض الإصابة بجرثومة المعدة، خاصة الخمول وعدم الرغبة في الحركة.

والأعراض التي تشتكين منها - آلام في المعدة مع عدم استطاعة تناول العشاء متأخرا - قد تكون من ارتجاع حموضة المعدة للمريء، وتزداد هذه الأعراض مع الحمل، إلا أن هذا لا يفسر كذلك التعب والإعياء.

وأما التحاليل فإنها تظهر أن عندك نقصا بسيطا في الهيموغلوبين، إلا أنه كذلك لا يفسر التعب والإعياء، فأرى أن تراجعي طبيبة الأمراض الباطنة حتى تقوم بالفحص الطبي وإجراء تحاليل أخرى للغدة الدرقية.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات